الحكومة فى أول اجتماع أمنى: الدولة لن تسقط فى يد البلطجية

عقد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الأحد ، اجتماعا وزاريا موسعا بحضور وزراء الداخلية والصحة والعدل والتنمية المحلية والقوى العاملة ورئيس جهاز المخابرات العامة لمناقشة استعادة الأمن فى البلاد والتظاهرات والاعتصامات والتعدى على المستشفيات وتهريب الأسلحة وقطع الطرق.

قال أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فى مؤتمر صحفى، عقب الاجتماع: «خرجنا بعدة توصيات تنظيمية لحفظ الأمن داخل المستشفيات، وذلك من خلال التنسيق بين جهاز الشرطة والقوات المسلحة لتأمين المستشفيات واتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لذلك». وأكد أنه سيتم التعامل مع جميع المواطنين على السواء ودون تفرقة، وأن القانون سيأخذ مجراه ضد الجانى وسينصر المجنى عليه، فيما أكد لـ«المصرى اليوم» أن مصر لن تسقط فى يد البلطجية والخارجين على القانون.

وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد «مواجهة جادة وقوية مع الخارجين على القانون، واستهداف البؤر الإجرامية، وأنه لن يتم قطع طريق دون أن يتخذ ضد القائمين عليه إجراءات، وسنضبطهم داخل بيوتهم».

وفى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» قال وزير الداخلية إن الجهاز الأمنى استوعب الدرس، والموضوع انتهى، والضباط الآن يحتاجون إلى تعاون كل أفراد المجتمع، و«إننا لن نسمح بسقوط دولة كبرى مثل مصر بسبب مجموعة من الخارجين على القانون والبلطجية».