قال الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح ، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الهجوم الذى وقع عليه لن يدفعه إلى تغيير نشاطه، مشيرا إلى أنه سيظل فى خدمة الوطن «ما بقى من العمر»، فيما قرر المستشار محمد عبدالله ، المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية، نقل التحقيقات فى قضية الاعتداء على «أبوالفتوح» من نيابة قليوب إلى النيابة الكلية بشبرا الخيمة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من 150 مشتبها، لمعرفة مدى علاقتهم بالحادث.
قال «أبوالفتوح»، فى بيان أصدره السبت ، إنه سيظل فى خدمة الوطن وأهله ما بقى له من العمر، مؤكدا سعيه إلى «انتقال الوطن إلى مستقبل يليق به، لكى يشعر كل فرد بالأمن والسلامة على نفسه وأهله». ودعا المرشح المحتمل للرئاسة كل المخلصين لهذا البلد، وأبناء ثورة 25 يناير، إلى أن «يتحلوا بالعزيمة والإصرار لاستكمال أهداف الثورة، وطريق الانتقال من دولة الظلم والفساد لدولة العدل والأمان، وأن يؤدى كل فرد دوره ويسير فى طريقه دون تردد، وأن يراعى ضميره، ومصلحة الوطن قبل أى اعتبار ولا يخشى إلا الله»، ووزعت حملة أبوالفتوح صورة له وهو يجلس فى منزله وسط عائلته، السبت ، فى إشارة إلى تحسن حالته الصحية.
وأمر المستشار محمد عبدالله، المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية، بنقل التحقيقات فى قضية الاعتداء على «أبوالفتوح» من نيابة قليوب إلى النيابة الكلية بشبرا الخيمة، كما أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة. واستمعت النيابة، السبت ، إلى أقوال سائق سيارة أبوالفتوح، للإدلاء مرة أخرى بأوصاف الجناة والسيارة التى كانوا يستقلونها، وتم عرض صور عدد من المسجلين والمشتبه بهم على السائق للتعرف عليهم، ومن المقرر استدعاء الدكتور أبوالفتوح، لإعادة سؤاله فور تماثله للشفاء.
وألقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة القبض على أكثر من 150 من المسجلين خطر وأرباب السوابق، لمناقشتهم ومعرفة مدى علاقتهم بواقعة الاعتداء على أبوالفتوح. وأكدت التحريات المبدئية أن تشكيلاً عصابياً لسرقة السيارات وراء الحادث، وأن المتهمين ارتكبوا الواقعة بدافع السرقة، واستبعدت الأجهزة الأمنية فكرة الاستهداف الشخصى.