قالت الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن الرئيس محمد مرسي يساند حقوق المرأة والنهوض بها، وأنه سيعيد النظر في هيكل المجلس القومي للمرأة وميزانيته وأهدافه، بشكل يساهم في تفعيل دور المجلس.
وأضافت «التلاوي» في مؤتمر صحفي عقب لقائها، السبت، مع مرسي في قصر الاتحادية، أن الرئيس وعد بلقاء عدد أكبر من ممثلي المرأة سواء من ممثلي الجمعيات الأهلية أو غيرها، وأنه أعرب عن مساندته للمجلس القومي للمرأة.
وأكدت «التلاوي»، ضرورة مراعاة وضع المرأة في مصر، ومساندة المنظمات النسوية المختلفة، مشيرة إلى أن تحقيق أحد أهم أهداف الثورة وهو العدالة الاجتماعية يشمل الاهتمام بوضع المرأة، لأنها الفئة الأكثر معاناة في المجتمع، ولا سيما فيما يتعلق بالجهل والفقر.
واعتبرت رئيس المجلس القومي للمرأة أن نسبة تمثيل المرأة في الحكومة غير مرضية، ولكنها تلتمس الأعذار بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشارت «التلاوي» إلى أن المجلس يسعى لتحسين أوضاع المرأة الريفية من خلال الارتقاء بمستوى تعليمها وإقامة مؤسسات مالية تعطي قروضا مبسطة بشروط جيدة لا تمنحها البنوك التجارية العادية.
وحول ما يشاع بشأن قيام الدولة بتغيير بعض القوانين التي تقر حقوق المرأة مثل الرؤية والخلع، قالت «التلاوي» إن هذا الأمر غير صحيح، وما يصدر عن بعض الأفراد لا يمثل الموقف الرسمي للدولة، مشددة على أن المجلس القومي للدولة لا يرغب في إقرار أي تشريع مخالف للشريعة الإسلامية، ولكنه يرغب في الوصول لصحيح الشريعة الإسلامية بعيدا عن التفسيرات الخاطئة أو الضيقة.