x

واشنطن: نجرى مباحثات «مكثفة» مع المصريين لتجميد قضية «التمويل الأجنبي»

الأربعاء 22-02-2012 18:15 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : other

رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، التعليق على ما تنشره وسائل الإعلام فى مصر حول قضية «التمويل الأجنبي»، فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشاركون فى مناقشات مكثفة مع المسؤولين المصريين بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمريكيين الممنوعين من السفر فى القضية، وعمل المنظمات المدنية فى مصر.


وأضافت هيلاري كلينتون، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع التمهيدي غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين، الذي عُقد على مدار يومين في لوس كابوس بالمكسيك، «أريدكم أن تفهموا بوضوح أننا لا نقلق بشدة بشأن الوضع لأنه يؤثر فقط على الأمريكيين الذين يعملون في المنظمات في مصر، لكن لتأثيره أيضاً على آخرين، ومن بينهم مصريون تم اتهامهم في هذه القضية».


فيما رفضت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، التعليق على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية بشأن الخطوات القانونية المقبلة لمحاكمة مواطنيها في قضية «التمويل الأجنبي»، وقالت: «لن أعلق على تقارير صحفية، كما أن وزيرة الخارجية رفضت أيضاً التعليق عليها»، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تتخذ قرارات وخطوات بناء على وثائق حكومية رسمية.


وقالت «نولاند»، في الموجز الصحفى اليومي بواشنطن، إن مسؤولينا يواصلون اجتماعاتهم ومناقشاتهم المكثفة مع نظرائهم المصريين بشأن الأمريكيين الممنوعين من السفر على خلفية عملهم بمنظمات مدنية غير مرخصة. كما أكدت قول كلينتون إن ما تسعى إليه الولايات المتحدة وتتوقعه هو التوصل إلى حل القضية.


وقالت نولاند: نواصل المناقشة مع المصريين فى استمرار التحقيقات ومحاكمة مواطنينا من عدمه.


من جهتها، علقت مجلة «تايم» الأمريكية على الزيارة التي قام بها السيناتور الجمهوري جون ماكين لمصر، منذ أيام، ضمن وفد من مجلس الشيوخ، وقالت، إن ماكين ربما تبنى نهجاً متشدداً إزاء سوريا، عندما طالب بتسليح المعارضة فيها، لكن نبرته إزاء أزمة المنظمات الأمريكية غير الحكومية فى مصر كانت «أكثر تصالحاً»، ولفتت إلى حديثه عن شعوره بالتفاؤل والثقة إزاء حل تلك المشكلة.


ودعا الكاتب الأمريكى الكبير توماس فريدمان أعضاء الكونجرس ومسؤولى الإدارة الأمريكية إلى التحلى بالصبر لرؤية ما أسماه بنهاية «رقصة أبوالنجا الأخيرة».


قائلا إن الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي، من رموز النظام القديم الذين يسعون إلى تقويض الديمقراطية الحقيقية في مصر، وإنقاذ أنفسهم من خلال تصوير أنفسهم بأنهم «حماة مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية