x

وقفة احتجاجية للمطالبة بتطهير «الإسكان» وخريجو «الأزهر» يحتلون مكتب مجلس الجامعة

السبت 18-02-2012 19:00 | كتب: وفاء بكري, أحمد البحيري |
تصوير : other

قررت ائتلافات وزارة الإسكان، المكونة من 3 ائتلافات، وجمعيتى المضارين من الإيجارات القديمة، وابنى بيتك، واتحاد الشاغلين بالمشروع الأخير، تنظيم وقفة احتجاجية ضد سياسات الوزير الدكتور فتحى البرادعى وعدم إقدامه على «تطهير» وزارته من رموز النظام السابق، فى وقت «احتل» العشرات من أوائل خريجى جامعة «الأزهر» مكتب مجلس الجامعة للمطالبة بتعيينهم معيدين، وأجبروا رئيس الجامعة ونوابه على عقد اجتماعاتهم فى المشيخة.

وبررت ائتلافات وزارة الإسكان وقفتها الاحتجاجية بسبب ترك قيادات «الحرس القديم» - على حد وصفهم - فى مناصبهم حتى الآن، وعدم عرض تفاصيل مشروع المليون وحدة بشفافية، وتجاهل حل مشكلات الإيجارات القديمة وعدم توصيل المرافق إلى مشروع ابنى بيتك، فضلا عن استمرار الفساد فى الوزارة، والذى انتهى بإلقاء القبض على موظفين من مكتب خدمة المواطنين، بسبب التزوير فى إيصالات التقديم لوحدات مشروع الإسكان الجديد.

وقال عدد من أعضاء ائتلاف شباب هيئة المجتمعات العمرانية، والجهاز المركزى للتعمير، لـ«المصرى اليوم» إنهم طالبوا الوزير أكثر من مرة بتطهير الوزارة من الحرس القديم، الذين تسببوا فى استمرار سياسة الفساد فى الوزارة والهيئة، دون أن يتخذ الوزير قرارا حيال هذه الأمور حتى الآن، مشيرين إلى أن السبب الرئيسى فى اتخاذ قرار بالوقفة الاحتجاجية هو عقد لجان داخل الوزارة والهيئة، بقيمة تتراوح بين 500 و1000 جنيه للجنة الواحدة - حصلت «المصرى اليوم» على نسخ منها - حيث تكررت أسماء المستشارين الذين تم الاعتراض على استمرارهم فى العمل، فى هذه اللجان، بالرغم من بلوغهم السن القانونية، وتسببهم فى فساد أمور فى الوزارة من قبل، فضلا عن التوقيع على بعض محاضر اللجان دون «تأريخ» لها، مما يجعلها «عُرضة» للتلاعب.

وأضافوا: «هناك عدم شفافية واضحة فى مشروع المليون وحدة، سواء من حيث التمويل أو المواصفات الفنية، بدليل عدم عرض المشروع على الطيران المدنى، واعتراض عدد من المهندسين على التصميم الهندسى للغرف، ومع ذلك لم يقم الوزير بإيضاح هذه الأمور».

وعلمت «المصرى اليوم» أن أحد الأمور التى تسببت فى تنظيم الوقفة الاحتجاجية هو إلقاء القبض على اثنين من الموظفين بمكتب خدمة المواطنين، بديوان عام الوزارة، بسبب تلاعبهما فى إيصالات الحاجزين لمشروع المليون وحدة، نظير مقابل مادى يصل إلى 2000 جنيه عن الإيصال الواحد، ولايزال الموظفان متحفظا عليهما فى النيابة، وجار البحث عن المتورط الثالث من الجهاز المركزى للتعمير، والذى رجحت مصادر مطلعة أن يكون « سيدة».

فى سياق آخر، دخل اعتصام العشرات من أوائل خريجى الأزهر، أسبوعه الثالث على التوالى السبت للمطالبة بتعيينهم معيدين. واحتل العشرات من أوائل الخريجين قاعة الاجتماعات التى يعقد فيها مجلس الجامعة، مما دفع الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر ونوابه وأعضاء المجلس، إلى نقل اجتماعاتهم إلى مشيخة الأزهر.

وأكد عدد من أوائل الخريجين لـ«المصرى اليوم» أنهم «لن يفضوا اعتصامهم الذى بدأوه منذ 3 أسابيع، إلا بعد الاستجابة لمطالبهم وتعيينهم معيدين فى الجامعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية