قال حمدي الفخراني، النائب البرلماني السابق، إنه لا يعترف بالدكتور محمد مرسي، رئيسًا للجمهورية، مشيرا إلى أن استمرار الجمعية التأسيسية للدستور في عملها يعني «احتلال الإخوان للبلد».
وأضاف «الفخراني» في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، ظهر الاثنين، أن «اللجنة التأسيسية لوضع الدستور تضم أعضاء محرومين من ممارسة حقوقهم السياسية مثل أيمن نور، واثنين يحملان جنسية مزدوجة، و68 شخصا من التيار الإسلامي، مما يستوجب حلها».
وأكد أنه لن يعترف بالدكتور محمد مرسي، لعدم احترامه أحكام القضاء، لافتا إلى أن أعضاء التيار الإسلامي يرغبون في بقاء الجمعية التأسيسية الحالية بعدما أضافوا المادة (120) الخاصة ببقاء مجلس الشعب الحالي ورئيس الجمهورية الحالي حتى انتهاء فترة ولايتهم، وهذا يعني «احتلال الإخوان للبلد».
وأضاف النائب البرلماني السابق أن المجلس العسكري هو المخول بتشكيل الجمعية التأسيسية الجديدة، «ولو شكلها غلط هنطعن عليها أيضا»، مشيرا إلى أنه لا علاقة للدستور بالاقتصاد في مصر.
وعن تصريحات محمد البلتاجي، التي جاء فيها أنهم لن يسمحوا للمجلس العسكري بوضع الدستور، قال: «الإخوان ليسوا هم مصر، هم لا يمثلون إلا 5 % فقط من هذا الشعب، ويعبرون عن آرائهم فقط».
وتصدر محكمة القضاء الإدارى، الاثنين، حكمها في مصير الطعون المقدمة ضد تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.