قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب «النور» السلفي «إننا لا نحب المجلس العسكري بالطريقة التي يروج لها، ولا نرتمي فى أحضانه»، مؤكدًا أن من سيدفع فاتورة العصيان المدني هم الفقراء وحدهم، واصفا الدعوة إليه بـ«غير المسؤولة».
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحزب، في مؤتمر جماهيري تم عقده، السبت، بمحافظة مرسى مطروح لدعم قائمة «النور» في انتخابات الشورى للمرحلة الأخيرة، أن «مستقبل الإسلام معلق بما يحدث في مصر هذه الفترة»، مشددًا على أن «مجلس الشعب قد ورث (سابقا) كوارث، لا يمكن إصلاحها بين عشية وضحاها».
وأشار «بكار» إلى أن تقديم موعد الترشح للرئاسة جاء بفضل الضغط الذي مارسه البرلمان على المجلس العسكري، وأكد للجماهير قائلا: «مجلس الشعب قادر على أن يحقق لكم مطالبكم».
واستطرد «بكار»: «آسف أن أقول لكم جربوا التيار الإسلامي، فمن المفروض أنه الأصل. إن هذه فرصة تاريخية لأبناء التيار الإسلامي»، وشدد على أن «مستقبل الإسلام في مصر معلق بهذه الفترة.. ويخطئ من يقول إننا نطبق النموذج التركي، فنحن لنا نموذجًا فريداً وممتازاً».
وتابع: «يقولوا (البعض) إن الولايات المتحدة لن يتركونكم تصلوا إلى حكم مصر، (ونحن) نقول: ألا تعلمون أن أمريكا نفسها تترنح الآن».
وفيما يتعلق بموقف الحزب من العصيان المدني، الذي دعت إليه بعض التيارات الليبرالية واليسارية وعدد من النقابات المستقلة وائتلافات طلابية، قال «بكار» إن «العصيان المدني دعوه غير مسؤولة مهما كان لها فوائد، فمعني العصيان ألاّ يعمل أحد حتى تسقط البلد، وأول من سيدفع فاتورة العصيان المدني هم الفقراء».