x

حزب النور: مساندة الإسلاميين «واجب ديني» لأنهم يريدون تطبيق شرع الله

الخميس 27-10-2011 14:30 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : حازم جودة

قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في الإسكندرية، إن مصر مقدمة على أخطر برلمان في تاريخها، لأنه سيرسم الوجه السياسي لمصر، الذي ربما يستمر عقودًا من الزمان، معربًا عن أمله في أن يكون للإسلاميين حظ وافر في هذا البرلمان، ويكون أكثر قدرة على ما اعتاد عليه أعضاء المجلس من تقديم خدمات لأبناء دائرتهم.

وأضاف «الشحات» خلال المؤتمر الجماهيري الأول، الذي نظمه الحزب، لدعم مرشحيه في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، بمنطقة العصافرة، الأربعاء: «البرلمان له 3 أدوار تشريعي وتشكيل الحكومة والدستور المصري إلى الآن يجعل تشكيلها من قبل الرئيس أو المجلس العسكري حاليا، وربما يكون الدستور الجديد ينص على تشكيل الحكومة من الأغلبية البرلمانية والمهمة الثالثة هي رقابة الحكومة، وهى الأخطر».

وتابع: «نحن بصورة واضحة عكس ما يدعى الخصوم نقول بمنتهى الوضوح والصراحة نحن نريد أن نطبق شرع الله- سبحانه وتعالى- وهذا ما نقدمه للناخب الذي ينبغي أن يساند الإسلاميين، الذين يريدون تطبيق شرع الله- سبحانه وتعالى- وقبل هذا هو واجب ديني، فكل إنسان عندما يذهب إلى الصندوق الانتخابي وينتخب من يشاء، هذه هي مرتبة ولكن عليه أن يتذكر أنه مسلم وأنه يؤمن بالقران، الذي يقول {إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه...}، وكذلك قوله تعالى: «ألا له الخلق والأمر...}، وكذلك يقول {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك...} إذن هذا دورك أنت».

وأضاف: «مرشح يريد أن يعبر عن أمة مسلمة ينبغي أن يحترم هذه الأمة وعقيدتها ودينها والميثاق، الذي بيننا وبين أفرادها، فشهادة أن لا إله إلا الله هي ميثاق بيننا وبين بعض، وبناءً عليها نتعاون في تطبيق شرع الله- سبحانه وتعالى- ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر».

وقال: «الذى يريد أن يكون ممثلاً لهذه الأمة عليه أن يحترم ثوابتها وشريعتها ودينها، والذى يعطى صوته عليه أن يراقب الناس في هذه القضية أولاً دون النظر عن السكن أو المصلحة.. ينظر أولا لموقف كل مرشح من هذه القضية وهي تحكيم شرع الله».

وتابع: «الناس بتسألنا إنتو بتوع الشريعة.. أه إحنا بتوع الشريعة وعاوزين نطبق الحدود.. أه إحنا بتوع الحدود.. هي دي إحنا اللي عملناها؟ هذه أنزلها الله وفي كتابه ونقرأها لنعمل بها، وموضوع الحدود ده حاجة غريبة، نحن نتحدث عن بناء بلد ونظام أخلاقي واجتماعي.. وكل مشكلتهم هي هنعاقب المجرمين إزاي.. هل سأسجن الحرامي 10 سنوات أم سأقطع يده.. أتكلم عن الحرامي أكثر.. أيهم أكرم أن نسجن الحرامي 10 سنوات ويكون عالة على المجتمع وفاقد الأهلية وولى أمره هو مأمور السجن وهي حالة نفسية تصيب بانفصام في الشخصية، أيهما أكثر إنسانية وآدمية؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية