دشن «تحالف ضد العسكر والإخوان»، الجمعة، حملة «عيون الثورة» لمراقبة ورصد ما سماه «أخونة الدولة»، التي وصفوها بأنها «تجري على قدم وساق على كل المستويات والأصعدة بعد نجاح الدكتور محمد مرسي في الفوز بمنصب رئيس الجمهوريّة، على الرغم من وعود الإخوان المسلمين التي تكررت كثيراً بالمشاركة لا المغالبة»، على حد قولهم.
وقال أحمد دومة، أحد المشاركين في الحملة، إن «عيون الثورة» من واجبها «رصد محاولات استبدال حزب الحرية والعدالة بالحزب الوطني المنحل، لنكشف للمصريين حقيقة التوجه نحو أخونة الدولة، ممّا ينسف آمال الوطنيين الشرفاء في دولة مدنيّة ديمقراطيّة تحقق تطلعات وأهداف ثورة يناير المجيدة».
وأكد «دومة» أنه سيتم رصد «أخونة الدولة» من خلال أن يرسل كل شخص اسم ومنصب كل فرد ينتمي للإخوان يتولّى منصبًا جديدًا في البلد، بدءاً من رئيس الجمهورية وصولا للمحافظين وسكرتيري المحافظات، ورؤساء مجالس المدن».