أخبار متعلقة
عادت حملة اعرف حقك، التي دشنتها اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، للعمل من جديد، بعد الاحتفالية التي أقيمت للشهيد مينا دانيال، الاثنين، بذكرى ميلاده، حيث اهتمت بالتركيز على حملة «الصحة» خلال الفترة المقبلة، لمواجهة المشكلات المزمنة التي تتعرض لها المستشفيات الحكومية، حيث أكدوا أن الفترة المقبلة ستشهد حالة نشاط كبير لحل مشكلات الصحة، تقوم خلالها الحملة بكشف فضائح المستشفيات الحكومية والتنديد بالخدمات السيئة التي تقدم داخلها، بالإضافة إلى مقارنة ذلك بما تقدمه المستشفيات الخاصة من خدمات راقية.
وشددت الحملة على أن مشكلة القمامة سيتم أخذها بعين الاعتبار، نظراً لما وصلت إليه من سوء حال، منوهة أن مشكلة القمامة في تصاعد بالغ وبالأخص في المناطق الشعبية الكبيرة.
واتهمت الحملة محافظ الجيزة بـ«الضلوع في تراكم القمامة أسفل كوبري أحمد عرابي»، مؤكدة أنه «سيتم التصدي له ولفساده في الفترة المقبلة».
ودشنت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة حملة «اعرف حقك»، العام الماضي لمواجهة المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالغاز والأمن والسكن والقمامة وغلاء الأسعار والصحة والتعليم والمواصلات والأجور العادلة والصوت الانتخابي، وتم العمل على بعض المحاور في الفترة السابقة، فيما قررت الحملة الاهتمام بمحوري الصحة والقمامة في المرحلة المقبلة.
وأكد أيمن يوسف، المنسق العام لحملة «اعرف حقك» أنهم سيعملون على عدد من الآليات المستحدثة ذات الأفكار المختلفة، مشيراً إلى أن أزمة الصحة سيتم العمل عليها بدءاً من منتصف رمضان من خلال عقد مقارنات بين المستشفيات الحكومية والخاصة، وعرض الفروق بين خدماتهما بدءاً من الممرضين وحتى أسرة المرضى، من خلال عروض «بروجيكتور» أمام وزارة الصحة.
وتابع خلال تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سنقوم بإجراء مقابلات مع المواطنين على أبواب المستشفيات وسؤالهم عن رأيهم في الخدمات التي لاقوها بالداخل، بالإضافة إلى ذهابنا للأطباء الذين يسعرون الكشف الطبي بـ600 و800 جنيه، ويخرجون على الفضائيات ليؤكدوا أنهم يكشفون بالمجان على المواطنين، ونكشف كذبهم».
وأكد أن الحملة ستطالب برفع نسبة ميزانية الصحة لتبلغ 15% من الموازنة العامة، حيث إن الصحة لها ميزانية ضئيلة لا تتواءم مع أهميتها، بجانب المطالبة بفصل ميزانية الصحة عن الصرف الصحي، مشدداً على أنهم سيسعون مع رجال الأعمال الذين يمتلكون أراضي كبيرة في المناطق الشعبية، باستثمار أراضيهم في بناء مستشفيات تناسب العدد الهائل من المواطنين الذين يعانون أزمات صحية.
أما بالنسبة لأزمة القمامة، فأشار يوسف إلى أنهم «سيحملون القمامة من تحت كوبري عرابي ويلقونها على باب محافظ الجيزة»، مشدداً على أن التهديد بشكل صريح هذه المرة، بسبب «تواطؤه» في هذه الأزمة، مضيفاً: «البلد زي ما هيّ والناس لم تتغير حتى بعد الثورة».
