x

المتحدث باسم حكومة ليبيا: لولا ثورة مصر وإجبار مبارك على التنحي لما سقط القذافي

الإثنين 06-02-2012 13:54 | كتب: وفاء يحيى |
تصوير : أ.ش.أ

 

قال الدكتور عز الدين عقيل، المتحدث باسم الحكومة الليبية، إنه «لولا ثورة مصر وإجبار مبارك على التنحي، لما قامت الثورة الليبية ولا سقط القذافي».

وأبدى عقيل دهشته من بعض المحاولات لإخماد الثورة الليبية، «مثل استمرار البث الفضائي المصري للقنوات التي كانت تحرض على قتل الثوار الليبيين، وبعض الكتابات والآراء المتضاربة حول الثورة الليبية والتي وصفتها بأنها ثورة غير ناضجة»، حسب قوله.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، الإثنين، تحت عنوان «ثورة الربيع الليبي وماذا يريد الليبيون من مصر»، بحضور كمال المزواغي، عضو مؤسسة المجتمع المدني الليبي، والدكتور عبد الحكيم الطحاوي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس.

واستعرض عقيل ورقة بحثية تتناول دور المفكرين وكبار رجال الدولة المصريين في حل المشكلة الليبية، مرجعًا «دموية» الثورة الليبية إلى «معاناة الليبيين الشديدة من عقائد الدولة القذافية التي انتهكت كل حقوق الإنسان، ومحاولته لصبغ النظام بصبغة سياسية».

وأشار إلى أن «القذافي بدأ في أوائل السبعينيات في الخروج من الثوب الإسلامي، الذي كان يرتديه، وتجلى ذلك بالتطاول على رجال الدين، ومن أبرز هذه المواقف تصفيته للإمام الصدر، بالإضافة إلى إصراره على عدم دخول التقنيات الحديثة والتكنولوجيا للشعب الليبي، وتدمير القدرات البشرية بزج الشباب في الجيش لأكثر من 20 سنة، وأخيرًا مشروع ليبيا الغرب وعلاقاته الخفية بالكثير من الدول الغربية».

واستعرض بسرد تاريخي موجز بداية عهد القذافي في أواخر عام 1969، وتأسيسه لمجلس قيادة الثورة، وتظاهره في البداية بتطبيق الشريعة الإسلامية، ثم عدم إعطاء دور لمجلس قيادة الثورة، وجعل الشرعية الثورية له فقط، «فاحتكر ثروات الوطن له ولعائلته»، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية