« تحطيم كاميرات القنوات الفضائية، والكاميرات الخاصة ببعض مصوري الصحف والإعلاميين، والهجوم على سيارة التليفزيون المصرى، وإطفاء أنوار الاستاد، كل هذه الوقائع كانت دليلا دامغا على وجود مؤامرة فى استاد بورسعيد، أبطالها قوات الأمن».. هذا ما أكده مراسلو القنوات الفضائية ومصورو الصحف الذين تولوا تغطية مباراة فريقى الأهلى والمصرى البورسعيدى التى أقيمت، الأربعاء الماضى.
وأشار المراسلون إلى أنه كانت هناك محاولات لاستهداف كاميراتهم، لمنع تصوير ورصد ما يحدث، وأكدوا أن قانون الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يمنع إطفاء أنوار الاستاد قبل خروج آخر مشجع من الملعب.
ووفقاً للمعلومات التى توفرت لـ«المصرى اليوم» عن طريق مراسلى القنوات الفضائية، ومصورى الصحف، تحطمت جميع كاميرات قناة «الحياة» الفضائية الخاصة، وكاميرتان لقناة «الأهلى»، قيمة الواحدة 250 ألف جنيه، وواحدة لقناة «النهار» الرياضية، قيمتها 40 ألف جنيه، وحاول بعض البلطجية مهاجمة سيارة التليفزيون المصرى. وأكد سيد متولى، مراسل قناة «الحياة» أنه يطلب من النائب العام الاستماع إلى شهادته على الأحداث، واتهم الأمن بالتقصير، وقال: «المتهم الأساسى فى هذه الأحداث، هو من أطفأ أنوار الملعب، وقطع الكهرباء عن كاميرات التليفزيون، للتستر على الجناة».