x

«مرسي»: لن نتعدى على الحريات الشخصية.. ومفهوم السمع والطاعة لا يضر المجتمع

الأربعاء 01-02-2012 10:20 | كتب: جمعة حمد الله |

 

أكد محمد مرسي، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، «احترام الحزب والجماعة للحريات الشخصية وعدم التعرض لها ما لم تضر بالمجتمع».

وقال «مرسي» في لقاء مع الدبلوماسيين المصريين بوزارة الخارجية، يعد الأول لمسؤول في الحزب، إن «ما يروج عن مسألة السمع والطاعة في جماعة الإخوان يشوبه الكثير من الخلط، لأن جماعة الإخوان المسلمين عريقة، وكانت مشهرة من قبل فى وزارة الشؤون الاجتماعية، ولها لائحة لعمل الأعضاء، والسمع والطاعة داخل الجماعة ينطبق عليه مفهوم الرضا واحترام اللوائح الداخلية، فالولاء للمنهج وليس للشخص».

وأضاف «وأنا عضو فى جماعة الإخوان المسلمين أتصرف بما لا يضر المجتمع، والجماعة أفادت المجتمع، لأننا نحتاج من يحافظ عليه من التدهور الأخلاقي».

وردًا على سؤال حول مستقبل الاقتراض من الخارج، وما يتبعه من ضغوط كانت تمارس على النظام السابق وتحدد أطر السياسة الخارجية لمصر قال «مرسي»: «سنعمل على إعادة النظر في استثمار مواردنا التي أدى إهدارها إلى العجز الذي نعيشه الآن».

وأكد أن هذا الأمر يتطلب «ترتيب المنظومة التشريعية والعمل مع الدول الأخرى على استعادة أموال النظام السابق المهربة للخارج».

وأشار «مرسي» إلى «الضغوط في استغلال الطاقة النووية بشكل سلمي»، والذي قال إن «الرئيس السابق كان يمنع الحديث فيه منذ عام 2006»، مشيراً إلى أنه «تم إهدار الكثير من الوقت في تحديد المكان والتصميمات»، مؤكدا «حتمية استغلال هذا المشروع بشكل سلمي».

وحول المخاوف من نشر المدارس الدينية بما يعني حدوث استقطاب إسلامي أو مسيحي قال «مرسي» إنه «لا توجد مناهج خاصة بمدارس دينية إسلامية، كما أنه لا يمكن لأحد أن يصنع مناهج خاصة في هذا الشأن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية