x

«كيري»: تقدم الإخوان غير مفاجئ.. و«مرسي»: صلاحيات الرئيس ستشهد تعديلات

السبت 10-12-2011 21:23 | كتب: أحمد الخطيب, هاني الوزيري |
تصوير : other

وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، السيناتور جون كيري، تقدم حزب «الحرية والعدالة» للمشهد الانتخابي في مصر بـ«غير المفاجئ»، دعيا كل القوي السياسية والحزبية إلى العمل على اتخاذ آليات عاجلة للنهوض بالوضع الاقتصادي، لضمان استمرار التجربة الديمقراطية في البلاد.

وقال «كيري» خلال لقائه قيادات «الحرية والعدالة» بمقر الحزب في منطقة منيل الروضة، مساء السبت، إنه لم يكن متفاجئ بفوز الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى احترامه للإرادة الشعبية للمصريين.

ويعد اللقاء ثالث لقاء بين قيادات الحزب ومسؤولين أمريكيين خلال 3 أشهر. وجاء لقاء «كيري» بقيادات الإخوان عقب لقاء السيناتور الأمريكي الدكتورَ كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، في أول لقاء من نوعة بين مسؤول بالإدارة الأمريكية وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين.

من جانبه، قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب «الحرية والعدالة»: «إنه يستبعد أن يقوم الحزب بإجراء تغيرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين، وأشار إلى أن هناك توافقا على نقاط أساسية في الدستور المقبل، أبرزها: حقوق المواطنة، والحريات العامة، والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر.

وأردف «مرسي» أن «الحرية والعدالة» لا يرغب في استباق حق الجمعية التأسيسية التي سيتم تشكيلها، والتي من حقها أن تضع النظام السياسي الملائم لمصر من خلال التوافق بين المشاركين في هذه الجمعية.

وخلال مؤتمر صحفي تحت رعاية السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم السبت، كان «كيري» قد وصف الإسلام بأنه «دين سلمي»، وأضاف أن الأصوات الحقيقية التي تعبر عن هذا الدين عليها أن تستمر في التحدث علنَا والتواصل مع الناس، مؤكدًا أن «مصر لاتزال على الطريق الصحيح تجاه الديمقراطية».

ولفت السيناتور الأمريكي إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه مصر الآن هو الاقتصاد في ظل اتجاه البلاد نحو التحول الديمقراطي، مطالبا السلطات المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والاتفاق معه من أجل إصلاح الوضع الاقتصادي.

وعن مطالبات تعديل اتفاقية السلام «كامب ديفيد»، أشار «كيري» إلى أن التعديل يشير إلى خطر قد يتعلق بعجلة الاقتصاد، التي لاتزال تعاني منها البلاد، وأضاف بقوله: «ولكنني لا أزال قلقًا بشأن تعديل الاتفاقية وتأثيرها على المناخ الاقتصادي، خاصة الاستثمار والسياحة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية