x

الجيش السوري الحر: تزايد الانشقاق عن قوات «الأسد».. ومعارك بضواحي دمشق

الأحد 29-01-2012 15:18 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أكد المتحدث باسم الجيش السوري الحر، الأحد، أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي السوري والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق و«يقع بعضها على بعد حوالى ثمانية كيلومترات» من العاصمة، «ما يدل على اقتراب المعركة من دمشق».

وتحدث في المقابل عن «هجمة شرسة لم يسبق لها مثيل» لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق القريب، والغوطة الشرقية، والقلمون، ورنكوس (حوالى 45 كلم عن دمشق) وحماة (وسط سوريا) «تطال المدنيين العزل والمنازل والأبنية».

وتوقع استمرار «النظام في وتيرة القمع والقتل» بعد تعليق المراقبين العرب مهمتهم في سوريا.

وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا إن «المعلومات والتقارير الواردة من مجموعات الجيش الحر على الأرض تشير إلى «انشقاقات واشتباكات بعضها على مسافة 8 كيلومترات من العاصمة، ما يدل على اقتراب المعارك من دمشق».

وأوضح أن الانشقاقات وقعت في بلدات عدة بينها جسرين، وعين ترما، وحمورية، وصقبا، وحرستا، ودوما، وحتيتة التركمان (ريف دمشق والغوطة)، التي شهدت كذلك اشتباكات عدة.

وذكر أن معظم الجنود المنشقين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية التحقوا بالجيش السوري الحر، باستثناء «جزء من الذين انشقوا في جسرين ولم تعرف الجهة التي ذهبوا إليها».

وقال النعيمي إن حصيلة الجنود الذين انشقوا السبت في الرستن في محافظة حمص وصلت إلى حوالى 50 عسكريا وضابطا، وبينهم انشقاق كبير من حاجز لكتيبة الهندسة. وتم خلال عمليات الانشقاق هذه تدمير آليات وحواجز للجيش النظامي قبل انسحابهم والتحاقهم بالجيش الحر.

وترافقت هذه العمليات مع اشتباكات مسلحة، بحسب النعيمي، الذي اعتبر أن «عناصر الجيش السوري الحر وإن كانوا أقل تسليحا، لكنهم خفيفو الحركة ولا يعرف النظام من أين يخرجون له، فيفقد صوابه وتزداد وتيرة قمعه».

وقال إن النظام «يستخدم كل ما لديه من قوة لقمع المتظاهرين والمواطنين العزل»، مشيرا إلى «هجمة شرسة يستخدم فيها القصف المدفعي والرشاشات الثقيلة بكثافة نارية لم تحصل سابقا».

ومن المناطق التي تتعرض لهذه الهجمة دوما وحرستا وصقبا وإجمال الغوطة الشرقية ورنكوس، حيث وقع السبت اشتباك بين القوات النظامية والجيش الحر، ومحيطها في منطقة القلمون.

وأضاف أن «النظام يقوم بالانتقام من مدينة حماة بشكل منهجي، ينتقم بقتل المدنيين العزل والأطفال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية