أقام الناشط أحمد حرارة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، السبت، ضد وزارة الداخلية، طالب فيها بحظر استخدام طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي في فض المظاهرات، وبتعويض عن إصابته في عينيه أثناء ثورة 25 يناير وأحداث محمد محمود، وهما الإصابتان اللتان أفقدتاه البصر.
واختصم «حرارة» في الدعوى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بصفته، وطالب بحظر استخدام الرصاص المطاطي والخرطوش في فض المظاهرات والاعتصامات السلمية، وكذا تعويضه التعويض المناسب عن الإصابة التي لحقت به، وأدت إلى فقدانه البصر بسبب استخدام تلك الأساليب في فض المظاهرات.
وقال «حرارة» في دعواه إن وزارة الداخلية انتهجت ولاتزال أساليب خاطئة في التعامل مع المظاهرات والاعتصامات السلمية، كان آخرها ما استخدمته في أحداث شارع محمد محمود، من رصاص خرطوش ومطاطي، متناسية حجم الإصابات والعاهات المستديمة التي قد يسببها هذا النوع من الطلقات إذا ما اخترقت مناطق معينة في جسم الإنسان.
وأضاف «حرارة» أنه أصيب خلال أحداث جمعة الغضب، 28 يناير العام الماضي، في إحدي عينيه بهذا النوع من الرصاص، مما أدى إلى فقدانه البصر بتلك العين, وخلال أحداث شارع محمد محمود أمام وزارة الداخلية أصيب في عينيه الأخرى ليفقد على إثرها البصر نهائيا.
وطالب «حرارة» بالحكم بتعويضه التعويض المناسب عن الأضرار التي لحقت به جراء إصابته، وإلزام الجهة المسؤولة عن ذلك بدفع هذا التعويض.