بعد ساعات من طرح «المصري اليوم» على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، استفتاءً حول «شخصية العام» في مصر لعام 2011، تصدر أحمد حرارة، الطبيب المصري الذي أصاب رصاص الشرطة عينيه الاثنتين ليفقد بصره نهائيًا.
وحصل حرارة على 6909 أصوات من أصل نحو 11 ألف مستخدم شاركوا في الاستطلاع، فيما حل المرشح الإسلامي المحتمل لرئاسة الجمهورية، الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، ثانيًا بـ1150 صوتًا، وبفارق ضئيل عن مرشح محتمل آخر في الانتخابات ذاتها، هو الدكتور محمد البرادعي الذي صوّت له 1128.
وأصيب حرارة برصاصة في عينه يوم 28 يناير، أثناء مظاهرات جمعة الغضب، التي قتلت الشرطة فيها أكثرمن 800 شهيد، قبل أن تنسحب مهزومة أمام ملايين المتظاهرين في القاهرة والإسكندرية والسويس ومحافظات أخرى، فيما فقد عينه الثانية في أحداث محمد محمود، التي اندلعت بعد اعتداء الشرطة على اعتصام العشرات في ميدان التحرير، واستمرت أعمال عنف لعدة أيام، أسفرت عن سقوط 42 شهيدًا من المتظاهرين.
وحل الشيخ محمد حسان رابعًا بـ773 صوتًا، ووائل غنيم خامسًا بـ376 صوتًا، ويسري فودة سادسًا إذ صوّت له 208 مستخدمين، وفي المركز السابع جاءت سميرة إبراهيم، المتظاهرة التي وقَّع ضباط جيش عليها كشفًا للعذرية، قبل أن تربح دعوى قضائية ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة من القضاء الإداري تلزمه بوقف كشوف العذرية، وصوّت لها 185 شخصًا.
فيما لم يتجاوز كل من المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور صفوت حجازي، والناشط علاء عبد الفتاح، المائة صوت لكل منهم.
ويمكن لقراء «المصري اليوم» المشاركة في الاستفتاء بالضغط على الرابط التالي.