بالفيديو.. متظاهرو «ماسبيرو» يعلنون الاعتصام للمطالبة بـ«تطهير الإعلام الرسمي»

أعلن عدد من المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» الاعتصام، مساء الأربعاء، حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في «تطهير الإعلام وسرعة تسليم السلطة للمدنيين».

وحاول بعض المتظاهرين مرارا تخطي الحواجز المحيطة بمبنى التليفزيون، لكن الأسلاك الشائكة حالت دون دخولهم، وسط أنباء عن تعزيزات أمنية لتأمين المبنى.

ونفى العديد من القوى السياسية تبنيها للاعتصام أمام «ماسبيرو»، حيث أكدت حركة شباب «6 إبريل» عدم تنظيمها لأي اعتصام أمام المبنى، كما أوضح «ائتلاف شباب الثورة» و«اتحاد شباب الثورة» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمي» أن اعتصام أعضائهم «يقتصر على ميدان التحرير فقط».

كانت مسيرة شارك فيها مئات المتظاهرين قد خرجت من ميدان التحرير في وقت سابق، مساء الأربعاء، نحو «ماسبيرو»، وعلى رأسها الناشطة نوارة نجم، والناشط علاء عبد الفتاح الذي سبق حبسه على ذمة التحقيقات في أعمال العنف التي شهدتها منطقة «ماسبيرو» في شهر سبتمبر الماضي.

وانضم إليهم نحو 300 شخص، مطالبين أيضا بـ«تطهير الإعلام الرسمي». وقال المتظاهرون إن «المجلس العسكري مازال يحكم التليفزيون الرسمي».

وعلقوا لافتات على السلك الشائك المحيط بالمبنى مكتوباً عليها أسماء ومناصب العسكريين الموجودين فى وزارة الإعلام، وعلى رأسهم اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام الحالي، مشيرين إلى أنه «كان وكيلا للوزارة فى عهد صفوت الشريف، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى عهد أنس الفقى».

وكتبوا على لافتة أخرى اللواء سعد عباس، رئيس شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، موضحين أنه «قام ببيع التراث المصري لقنوات معادية لمصر»، وعلى لافتة أخرى اللواء سامي سعيد الذي كان مدير مكتب المشير لـ13 عاما والذى أصبح حاليا رئيسا لديوان وزير الإعلام.