x

«التحرير» يستعيد أيام ثورة 25 يناير في ذكراها الأولى

الأربعاء 25-01-2012 12:14 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أحمد هيمن

 

توافد الآلاف من جموع الشعب منذ مساء الثلاثاء على ميدان التحرير بقلب القاهرة غير عابئين بسقوط الأمطار، كي يشاركوا في احتفالات الذكرى الأولى للثورة المصرية التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس السابق حسني مبارك وأجبرته على التنحي في 11 فبراير 2011.

مشهد الميدان يذكِّر بأيام الثورة الأولى، التي تتأجج معها أحزان من فقدوا ذويهم، في خضم الصراع مع قوات الأمن، وشهد ميدان عبد المنعم رياض المتاخم لميدان «التحرير» توافد أعداد كبيرة من الحافلات والسيارات من الأقاليم أقلت آلاف المتظاهرين الذين انضموا للمعتصمين في التحرير، واصطفت الحافلات بطول طريق كورنيش النيل أمام مبنى التليفزيون «ماسبيرو» وحتى ميدان عبد المنعم رياض.

وحملت هذه الجموع اللافتات والأعلام، كما اصطفت عشرات من سيارات الإسعاف حول ميدان التحرير وأمام مسجد عمر مكرم بالميدان من ناحية وبجوار ميدان عبد المنعم رياض، وكذلك أمام المدخل الجانبي للمتحف المصري تحسبا لوقوع طوارئ.

في المقابل، غابت قوات الأمن والجيش عن المشهد تمامًا فيما عدا تكثيف قوات الأمن المركزي حول مبنى التليفزيون لحمايته، وحمل أفرادها العصي ودروع الحماية.

أما ميدان التحرير نفسه فيشهد احتشاد الآلاف من مختلف الفصائل والتيارات، وأقامت جماعة الإخوان المسلمين منصة لها وكذلك الحركة السلفية ومنصة أخرى لنشطاء الثورة.

وتولى شباب جماعة الإخوان عملية تأمين الميدان من كل مداخله، حيث تقوم مجموعات منظمة بأعمال التدقيق في هويات المتوافدين على الميدان وتفتيشهم عند مدخل الميدان من شوارع طلعت حرب وباب اللوق ومدخل المتحف المصري وكوبري قصر النيل.

كان دكتور محمد البلتاجي، القيادي البارز في الإخوان وعضو مجلس الشعب الجديد، أعلن الأحد أن الجماعة هي التي ستتولى عملية تأمين الميدان وأن عناصرها سينتشرون في الميدان اعتبارًا من الثلاثاء، بالإضافة إلى المشاركة في المظاهر الاحتفالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية