x

وصول الرئيس المخلوع إلى مقر محاكمته.. وجنايات القاهرة تواصل سماع «الديب»

السبت 21-01-2012 10:01 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

وصل الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، صباح السبت، لاستكمال محاكمته ونجليه علاء وجمال والعادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، وحسين سالم الهارب، المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وفساد مالي،

 

ووصلت الطائرة التى تقل الرئيس االمخلوع إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة قادمة من المركز الطبي العالمي بطريق القاهرة-الإسماعيلية الصحراوين وعقب هبوط الطائرة داخل مقر الأكاديمية، تم نقل الرئيس السابق بواسطة سيارة إسعاف إلى غرفة استراحة بجوار قاعة المحاضرات رقم (1) بالأكاديمية ثم تم نقله إلى قفص الاتهام بالمحكمة.

وبث التليفزيون المصري صوراً لوصول طائرة مبارك، لكن اللقطات لم تظهر عما إذا كان الرئيس المخلوع قد دخل قاعة المحكمة محمولا على سرير طبي أو كرسي متحرك.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، قد أجلت محاكمة مبارك والمتهمين معه إلى السبت، لاستكمال سماع الدفاع، وذلك بعد استماعها على مدى الأيام الماضية منذ 17 يناير إلى مرافعات دفاع مبارك، فريد الديب، الذي قدم أدلة قال إنها لـ«براءة مبارك من قتل المتظاهرين».

 وقال «الديب»: «الرحيم الطيب حسني مبارك ألغى قرار معاقبة المتظاهرين بالسجن المؤبد الذي أصدره الرئيس الأسبق أنور السادات، وليته ما فعل.. لأن ما فعله خيرًا لا يحمد له الآن، ويتخذ سبة في جبينه»، محملا الجيش المسؤولية عن قتلهم.

وأشار «الديب»، فى بداية مرافعته الخميس، إلى قرار الرئيس الراحل أنور السادات عام 1979، بشأن استمرار قيادات الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة فى الخدمة مدى الحياة، مما يعنى أن «مبارك» لايزال يشغل رتبة «فريق» ومن حقه العودة إلى الخدمة العسكرية بانتهاء عمله كرئيس للجمهورية.

وفجر مفاجأة بقوله: «إنه فى 10 مايو الماضى صدر المرسوم بقانون رقم 45 وينص على اختصاص القضاء العسكرى بالفصل فى جرائم الكسب غير المشروع لضباط القوات المسلحة ويتم التصرف فيها بمعرفة النيابة العسكرية وحدها، حتى بعد التقاعد، مقدما 8 دفوع لتبرئة الرئيس السابق ونجليه من تهمة استغلال النفوذ، التى أكد أنها ترمى إلى التلويث والتجريح، لأن «مبارك» ونجليه اشتروا الفيلا بأسعار مغالى فيها عام 1997، ودفعوا أكثر من نصف مليون جنيه، رغم أن سعرها لم يكن يزيد على 200 ألف فقط فى ذلك الوقت لأنها لم تكن فى مكان متميز.

وأثارت مرافعة «الديب» غضب أسر الشهداء خارج قاعة المحاكمة، فيما هلل أنصار «مبارك» فرحين بما أبداه من دفوع، ورقصوا على إيقاعات الطبل والمزمار البلدى، هاتفين «براءة يا ريس»، وأكد المحامون المدعون بالحق المدنى أن كل الدفوع التى قدمها مردود عليها، وسيقدمون مذكرة بذلك لهيئة المحكمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية