قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، حسان دياب، اليوم الخميس، إن «المرحلة دقيقة جدا وحساسة تتطلب جهدا وتضافر كل القوى السياسية لاستعادة ثقة الشعب».
وأوضح أن «لبنان يواجه أزمة لا تسمح بترف المعارك الشخصية، بل يحتاج إلى وحدة وطنية تعطي دفعًا لعملية الإنقاذ التي يجب أن تكون أولوية للخروج من حالة الشك إلى اليقين واستعادة ثقة الشعب».
وأضاف: «سأعمل جاهدا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت بالتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين، والكتل النيابية والنواب وسأتوسع بالمشاورات لتشمل القوى السياسية والأحزاب والحراك».
وأكد دياب أن هذه الانتفاضة أعادت تصويب الحياة السياسية، قائلًا: «أنتم مصدر السلطات فعلًا لا قولًا، وعلى مدى 64 يومًا استمعت إلى أصواتكم التي تعبر عن وجع وغضب من استفحال الفساد، وهذه الانتفاضة تمثلني وتمثل كل من يرغب بدولة العدالة والقانون وهذه الأصوات يجب أن تبقى جرس إنذار وأن اللبنانيين لن يسمحوا بالعودة إلى ما قبل 17 أكتوبر الماضي، وبناء المستقبل لا يكون إلا بالتفاعل مع مطالب الشعب».
ودعا دياب اللبنانيين إلى «أن يكونوا شركاء في إطلاق ورشة الإنقاذ، الاستقرار السياسي والأمني ضرورة قصوى وأوجه تحية إلى الجيش وقوى الأمن والأجهزة العسكرية والأمنية على جهدهم لحماية الاستقرار».