قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن 26 شهيدًا سقطوا في مظاهرات جمعة «الجيش السوري الحر»، الذي بدأ التنسيق مع المجلس الوطني السوري، وأضافت الهيئة ، أن من بين القتلى 4 أطفال و9 مجندين انضموا للثوار.
وقال المعارض البارز كمال اللبواني، إن القوات السورية مدعومة بالدبابات اقتحمت بلدة الزبداني، الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، الجمعة، في أول هجوم عسكري كبير منذ دخول بعثة المراقبين العرب سوريا الشهر الماضي.
ونقل اللبواني، وهو معارض ينتمي إلى الزبداني ولكنه هرب إلى الأردن منذ أسبوعين، إنه استطاع الاتصال بعدد من السكان في البلدة، رغم انقطاع الاتصالات.
وتابع أن الدبابات تقصف البلدة بعد أن دخلت ضواحيها لكن السكان يقاومون. ومضى يقول إن الجيش السوري الحر له وجود قوي في المنطقة.
وشهدت الزبداني وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة وتقع على بعد 30 كيلومتراً شمال غربي دمشق مظاهرات كبيرة متكررة تطالب بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال اللبواني، إن سكان الزبداني حملوا السلاح لحماية أنفسهم، معرباً عن مخاوفه من سقوط عدد كبير من الخسائر البشرية. وأوضح أن 50 دبابة على الأقل تشارك في الهجوم، وأن أصوات الانفجارات تدوي بالفعل في مناطق سكنية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية «سانا»، إن 3 عسكريين بينهم ضابط برتبة مقدم، قتلوا بنيران من قالت إنهم «مجموعة إرهابية مسلحة» في منطقة المراح بريف دمشق، كما أشارت إلى مقتل 2 من عناصر حفظ النظام وإصابة 12 آخرين بنيران مجموعات مماثلة بحمص.