قال ناشطون إن اشتباكات كثيفة وقعت بين القوات السورية ومن يشتبه بأنهم منشقون عن الجيش في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
وأفادت المعارضة السورية بأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 20 شخصًا جراء القتال الدائر بالقرب من الحدود، وفي محافظتي حماة وحمص، حيث تُتخذ الحكومة إجراءات قمعية ضد المعارضين.
كما وقعت اشتباكات في إدلب، عندما تجمع أفراد جماعة من الناشطين المؤيدين للسلام بالقرب من الحدود مع تركيا، مطالبين بإنهاء العنف ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة في سوريا.
وتتألف الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم «قافلة الحرية»، من السوريين المقيمين بالخارج في الأساس.
ويقول منظمو هذه المبادرة: «إن ناشطي الجماعة توجهوا إلى محافظة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، حيث جاء معظمهم من أوروبا والولايات المتحدة.
وحملت الجماعة إمدادات غذائية وطبية تريد إدخالها عبر الحدود إلى سوريا، غير أنها تقول إن السلطات رفضت السماح بدخولها إلى البلاد.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 4138 مدنيًا و1601 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سوريا منتصف مارس الماضي.
في غضون ذلك، اتهمت السلطات السورية «مجموعة إرهابية مسلحة» بإطلاق قذائف هاون على وفد إعلامي أجنبي وتجمع للمواطنين بحمص، ما أدى إلى مقتل تسعة، «بينهم صحفي فرنسي».
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، (سانا)، أن «مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت الأربعاء على إطلاق قذائف هاون على وفد إعلامي أجنبي وتجمع للمواطنين المتضررين من الإرهاب في حي عكرمة بحمص، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، بينهم صحفي فرنسي وإصابة 25 من المواطنين وصحفي بلجيكي بجروح».
وأوضحت: «إن القصف وقع عندما كان الوفد يطلع على أضرار القذائف التي سقطت على بعض الأبنية من قبل الإرهابيين وإجراء مقابلات مع عدد من المواطنين المتضررين حول آثار الدمار والخراب، الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة بعدد من الأبنية».