x

«النور» و«المصريين الأحرار» و«الوسط» و«الإصلاح والتنمية» تؤكد التنسيق بينها فى البرلمان

الأربعاء 11-01-2012 18:21 | كتب: محمود مسلم, عادل الدرجلي, حسام صدقة, حمدي دبش |
تصوير : حافظ دياب

أكد حزب النور السلفى ما نشرته «المصرى اليوم»، الاربعاء، حول التنسيق بينه وبين «الكتلة المصرية» و«الوفد» لاختيار رئيس مجلس الشعب القادم.

قال محمد نور، المتحدث الإعلامى لـ«النور»: «إن الحزب أجرى اتصالات بجميع الأحزاب التى لها مقاعد فى البرلمان، بما فيها الكتلة المصرية، للاتفاق على وضع مبادئ فى الدستور المقبل، وأن تعمل جميع القوى السياسية معاً دون انقسام داخل المجلس للنهوض بالبلاد فى الفترة المقبلة». وأضاف: «إن الاتصالات مع تلك القوى جاءت بنتيجة مقبولة، حيث رحبت كل التيارات بذلك، خاصة مع طلب حزب النور بالحفاظ على الشريعة الإسلامية وهوية الدولة».

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مناقشة التفاصيل المتعلقة بانتخاب رئيس المجلس وشكل الدولة فى الدستور الجديد.

وأكد محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن هناك تحالفاً برلمانياً بين عدد من الأحزاب داخل مجلس الشعب منها حزب النور السلفى والكتلة المصرية وحزب الوسط وحزبه، وأنه خلال أيام سيضم حزب شقيقه الراحل طلعت السادات، «مصر القومى»، لهذا التحالف، حتى يزداد العدد لكى يكون هناك توازن بين الأحزاب من أجل انتخاب رئيس مجلس الشعب والوكيلين و19 رئيس لجنة و38 وكيلاً و19 أميناً للسر، والهدف من ذلك هو تحقيق التوافق الوطنى فى ظل المرحلة الانتقالية الصعبة التى نمر بها حالياً.

وقال «السادات» إنه يجرى تنسيقاً مع أحزاب أخرى لضمها إلى ذلك التحالف لأهمية ذلك فى اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، ولتحقيق توازن بين القوى الممثلة فى البرلمان، وحتى تكون هناك ممارسة برلمانية جيدة دون انفراد قوة على حساب أخرى بالقرار السياسى ووضع الدستور.

وقال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه يتوقع تشكيل تحالفات برلمانية على أرضية وطنية، تضم معظم القوى السياسية المختلفة. وأضاف «سلطان»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن هناك العديد من المشاورات تجرى حالياً لتشكيل تحالفات بين القوى السياسية تحت قبة البرلمان.

وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الفترة الحالية تحتاج إلى تحالف واسع وتوافق أكبر حتى الانتهاء من وضع الدستور على الأقل، مشدداً على أن الحوار مفتوح مع كل القوى السياسية، مشيراً إلى أن أى تحالفات ستعرض على مؤسسات الحزب.

وأعلن الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، باسم أحزاب الكتلة المصرية التى تضم «المصرى الديمقراطى، والتجمع، والمصريين الأحرار» - أنه لم يتم اتفاق بين الكتلة وحزب النور السلفى على تكوين جبهة داخل أو خارج البرلمان، ولم يتم الاتفاق على جبهة لانتخاب رئيس ووكلاء وأعضاء اللجان الرئيسية فى مجلس الشعب بأى حال من الأحوال.

وأضاف - فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - أن أحزاب الكتلة المصرية تعلن دائماً مواقفها، وأى تحالفات تبنيها على قواعدها وعلى الرأى العام، وأنه فيما يخص حزب المصرى الديمقراطى قال «أبوالغار»: «لا أعتقد أنه سوف يحدث ائتلاف مع حزب النور مستقبلاً بسبب الاختلافات الأساسية والجوهرية فى وجهات النظر، خاصة فى أهمية الدولة المدنية مع الاحتفاظ بالمادة الثانية من الدستور».

وأوضح أن حزبه مستعد للتفاهم مع أى أحزاب تقبل الموافقة على عدم المساس بجميع الحريات والحقوق الخاصة وجميع الحريات العامة ومنها حرية التعبير والإعلام والرأى الآخر، وإذا وافق حزب النور على هذا فمن الممكن فتح النقاش والتوافق فى بعض الأمور السياسية ومنها مجلس الشعب.

من جانبه، قال باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أحد أحزاب الكتلة المصرية: إن ما يتم ليس تحالفاً وإنما فى إطار التفاهمات والتنسيق بيننا وبين كل التيارات حتى نكافئ أغلبية الحرية والعدالة، بعد أن لاحظنا نيتهم الاستئثار بأقوى 6 لجان داخل مجلس الشعب وهى «الأمن القومى، والخطة والموازنة، والتعليم، والدينية، والتشريعية، والاقتراحات والشكاوى».

وأضاف «عادل»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنهم بدأوا الحوار لكنهم لم يصلوا إلى شىء نهائى حتى الآن أو صيغة نهائية وأن اللقاءات مستمرة لوضع التصور الكامل قبل انعقاد مجلس الشعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية