أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن أول جلسة للجنة الدستورية السورية ستعقد أواخر الشهر المقبل، معتبراً تشكيل هذه اللجنة «إنجازاً هاما» لشعب بلاده.
وقال «المعلم» خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لقناة «روسيا اليوم» الجمعة، «حسبما أبلغني المبعوث الأممي الخاص جير بيدرسن، فإن أول جلسة مخطط لها في 30 أكتوبر»، معتبراً ذلك إنجاز هام للشعب السوري ولقد قطعنا على أنفسنا التعهد بالعمل بجدية.
وفي ما يتعلق بالتطورات في شمال شرقي سوريا، حذر «المعلم» من أن «المنطقة الآمنة» التي تقيمها تركيا والولايات المتحدة هناك، ستكون عاملا مزعزعا للاستقرار، وقال «إنها وصفة لتفشي الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة».
من جانبه أشار «لافروف» إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية يمثّل خطوة هامة في العملية السياسية السورية، لاقت ترحيباً من كافة الجهات، مضيفاً أن العمل في هذا المسار «لا يزال في بداياته».