x

وليد المعلم: «جنيف 2» لم تفشل وأحرزت تقدمًا هامًا

الأحد 16-02-2014 22:52 | كتب: أ.ف.ب |
وليد المعلم، وزير الخارجية السوري متحدثا خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، موسكو، روسيا، 10 أبريل 2012. وصل «المعلم» إلى روسيا قبل يوم لبدء محادثات مع الجانب الروسي بشأن استمرار دعمه للنظام السوري.
وليد المعلم، وزير الخارجية السوري متحدثا خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، موسكو، روسيا، 10 أبريل 2012. وصل «المعلم» إلى روسيا قبل يوم لبدء محادثات مع الجانب الروسي بشأن استمرار دعمه للنظام السوري. تصوير : رويترز

قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الأحد، إن الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف2» «لم تفشل وأحرزت تقدمًا هامًا»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

ونقلت الوكالة عن «المعلم» قوله، في الطائرة التي أقلت الوفد الحكومي السوري المفاوض في جنيف، خلال عودته إلى دمشق، إن «الجولة الثانية لم تفشل وأنجزت تقدمًا هامًا جدًا».

وأضاف أن ذلك تم «بفضل وعي المفاوض السوري عندما أعلن موافقة سوريا على جدول الأعمال الذي اقترحه الوسيط الدولي، الأخضر الإبراهيمي، والذي يبدأ بنبذ العنف ومكافحة الإرهاب».

وأضاف «المعلم»: «نتوقع من الوسيط النزيه الحفاظ على عملية المحادثات حتى تصل إلى نتائجها».

ولم يقدم «المعلم» تفاصيل إضافية حول التقدم الذي اعتبر أنه تم تحقيقه في جنيف.

وأعلن «الإبراهيمي»، السبت، انتهاء جولة التفاوض الثانية، من دون أن يحدد موعدًا جديدًا لجولة ثالثة كما كان متوقعًا، وعبر عن أسفه واعتذاره من الشعب السوري لكون المحادثات الصعبة لم تؤد إلى نتيجة.

وقال: «سبب الوصول إلى طريق مسدود هو رفض الوفد الحكومي جدول الأعمال الذي اقترحه».

واتهم «المعلم» الولايات المتحدة بأنها «حاولت إيجاد أجواء سلبية للغاية للحوار في جنيف»، معتبرًا أن «الاتفاق على جدول الأعمال الذي يبدأ بنبذ العنف ومكافحة الإرهاب جعلها تسارع إلى إفشال الجولة الثانية».

واعتبر «المعلم» أن «الحديث عن عدوان أمريكي على سوريا حرب إعلامية نفسية هدفها الضغط على المفاوض السوري»، في إشارة الى تصريح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال استقباله العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الجمعة، بأنه يريد «تعزيز الضغط على النظام السوري».

وقال «أوباما»: «لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني هناك». وأضاف: «ستكون خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد»، دون أن يعطي أي تفاصيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية