تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى عدد من المحافظات الثلاثاء ، ووصلت إلى حد إطلاق النار فى الإسماعيلية، ومقاطعة الانتخابات بأسيوط، فيما تبحث وزارة البترول توسيع تجربة توصيل الأسطوانات إلى المنازل، بينما تأجلت تجربة التوزيع بنظام الكوبونات، فيما تواصلت الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع ببعض المحافظات.
فى الإسماعيلية، أصيب شاب بطلق نارى فى مشاجرة مع آخر بسبب الخلاف على أولوية الوقوف فى الطابور أمام مستودع بالمدينة. تم القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة.
وفى أسيوط، قاطع أهالى قرية بنى إدريس التابعة لمركز القوصية التصويت فى انتخابات مجلس الشعب، احتجاجاً على نقص الأنابيب، وتظاهر المئات منهم فى محيط مدرسة تضم 4 لجان اقتراع، رافعين لافتات تقول «مفيش بوتاجاز ومفيش عيش.. يبقى مفيش شعب ولا شورى».
وتواصلت الاحتجاجات المطالبة بتحسين مستوى المعيشة فى عدد من المحافظات الثلاثاء ، ففى الإسكندرية قطع مئات العاملين بشركة مساهمة البحيرة خط السكك الحديدية «القاهرة - الإسكندرية»، لمدة ساعة، وبدأوا إضراباً مفتوحاً عن العمل احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين، مطالبين بإعادة 6 شركات منها شركتهم إلى القطاع العام. وفى الشرقية، نظم مئات الأهالى وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة، الاثنين ، اعتراضاً على ما سموه تخبط قرارات المحافظ، ورفع تعريفة ركوب سيارات الأجرة. وأبدى المحتجون عدم رضاهم عن أداء المحافظ الدكتور عزازى على عزازى، وعدم استجابته لمطالبهم، وقذفوا بوابة الديوان العام، واستراحة المحافظ بالزلط والحجارة، مرددين «ارحل ارحل».