x

السيسي للمصريين: ابنكم شريف ومخلص.. واللي بيني وبينكم أقوى من أي شائعات

السبت 14-09-2019 16:23 | كتب: محسن سميكة |
المؤتمر الوطني الثامن للشباب المؤتمر الوطني الثامن للشباب تصوير : آخرون

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «هقولكم على حاجة ليكم يا مصريين جميعًا، هقولكم على غلطة واحدة وتمن دفعناه وهندفعه، وهو 2011»، مضيفًا خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب «لم تكن أبدًا تبنى سدود على نهر النيل إلا في 2011».

تابع: «أنا بقولكم كلام في منتهى الخطورة، بس بقوله لأن اللي أخطر منه إنكم تكرروه تاني»، موضحًا: «أنا كنت قلت قبل كدا إنه إذا كان مفردات الأمن القومي المصري والحقائق اللي بيقولوها القادة والسياسيين كانت دائما تحجب تحت دعاوى الأمن القومي، لذلك كان أحد المبادئ التي عملت عليها أن أتكلم بمنتهى الوضوح والشفافية لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر اللي هتقابلها مصر لو سكتنا».

وأكد الرئيس أن «الشعب طالبه بحل ما حدث عام 2011»، موضحا أن «مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2010 و2009 وقبل ذلك ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي»، متابعا: «القضايا في مصر لا يمكن أن تحل بالحركة دي، واتحركنا ودفعنا وبندفع وهندفع».

تابع: «الكلام ده في موضوع واحد، عايز منه كتير، طب عندكوا السياحة في مصر مكنتش تضرب أبدا 3 أو 4 سنين ورا بعض ويتم فقد 70 80 مليار دولار إلا باللي حصل»، موضحا: «أنا مش هقول ولا هعلق على الكلام ولكن هعلق على نتائج الكلام».

كما قال إن حالة التشكيك في كل شيء بدأت في مصر منذ فترة كبيرة وقبل السوشيال ميديا، مؤكدا أن حالة الشك بدأت في المجتمع منذ أكثر من 50 سنة، وبيننا أشخاص تشكك في كل شيء إلا أنفسهم.

وأضاف الرئيس أننا أصبحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بآخر، مشيرا إلى أن هناك شعورا بالتميز وهذا لا ينتهي إلا بالعدالة الحقيقية، وهو أمر ملح للمجتمع، موضحًا أنه لابد من تحقيق العدالة بين الأفراد والمؤسسات حتى يحدث توازن في المزاج العام، منوها بأن الدولة تحركت بعد 2011 لحماية مؤسساتها.

وعلق الرئيس السيسى على الشائعات التي تنتشر عن الدولة تهدف لزعزعة الثقة بين المواطن وجيشه، قائلا: «إنتم مش خايفين على جيشكم وظباطكم الصغيرين إنهم يتهزوا لما يتقال أكاذيب على قيادتهم».

وأكد أن الجيش المصرى مؤسسة مغلقة وحساسة جدا لأى حديث وأكاذيب خاطئة تعترض القيادات العسكرية، موضحًا: «إن مروجى الأكاذيب يلعبون على نقطة الثقة بينى وبين المواطن المصرى ويعرفون جيدا أنهم سيخسرون رهانهم، مؤكدا أن كافة أجهزة الدولة طلبوا منى عدم الرد على أي أكاذيب روجها البعض ضد الدولة وجيشها قائلا «كادوا يبوسوا إيدى والنبى ما تعمل كده وكان رده اللى بينى وبين الناس الثقة وهما مصدقنى».

وقال: «أنا كل مرة أستخير ربنا في كل أمر قبل ما أتكلم فيه»، متابعا: «بالشائعات وتصديقها إنتوا بتهزوا علاقة اتشكلت في سبع سنين»، مضيفًا: «لما رحت الرئاسة قالولي تحب تتغدى إيه، وسألت ليه، قالولي لأن كل اللي في الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون، ووالله والله والله قولتلهم لا أنا ولا اللي في الرئاسة وكل واحد ياكل على حسابه، ولو عايزين تسمعوا كلام من دا عشان ترجعوا تصدقوا تاني أسمعكم».

وأكد أن هناك شائعات وأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي لتشكيك ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا أن ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة هو إنجاز لأمة صدقت وليس لرئيس أو حكومة.

وأضاف أن الموضوعات التي يتم طرحها في المؤتمرات قد تكون حقيقية وقد تكون شائعات، لذلك لابد من التحقيق من الحقيقة، وهناك أكاذيب وافتراء، موضحًا أن الهدف من الشائعات هو التشكيك وهز الثقة في أنفسنا، مؤكدا أنه كافة أجهزة الدولة طلبوا منى عدم الرد على أي أكاذيب روجها البعض ضد الدولة وجيشها قائلا «كادوا يبوسوا إيدى والنبى ما تعمل كده وكان رده اللى بينى وبين الناس الثقة وهما مصدقنى».

ووجه الرئيس حديثه للشعب قائلا: كل حاجة اتعملت واتقالت واتروجت خلال الأسبوعين الماضيين كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم، وفقدانكم للأمل والثقة»، مضيفًا: «إذا كان العدد الذي يتابع الكلام دا قليل من حقه يعرف».

وأكد السيسي: «لكل أم كبيرة مصدقاني وبتدعي، وكل راجل كبير مصدقني وبيدعي؛ ابنكم إن شاء الله شريف ومخلص». وتابع قائلا: «مصر بلد كبيرة بيكم واللى بينى وبين الناس أقوى من أي شائعات مروجة وعلاقتى مع الناس اتبنت على الثقة والمصداقية».

وأكد أن أجهزة الدولة طلبت منه عدم التطرق والرد على ترويج الأكاذيب والشائعات حول الدولة وجيشها قائلا: «باسوا إيدى 10 أيام علشان متكلمش ولكن اللى بينى وبين الناس الثقة والشفافية والشعب المصرى مصدقنى».

اضاف الرئيس: «نبني في العاصمة الإدارية دوله داخل دولة سيتحدث عنها العالم فمصر دولة غير قليلة، وأبني قصور رئاسية جديدة لمصر و١٤ مدينة جديدة العام القادم ستعرفون أن الإصلاح الإداري، والصحة والثقافة وبناء مدينة ثقافية في العلمين كان لابد منه فمصر كبيرة ولا يمكن الاعتداء على مصر بأي صورة فلديها الجيش الأقوي في المنطقة فجيشنا المصري قوي وطني شريف صلب وصلابته نابعة من شرفه».

وتابع: «الجيش شيد مشروعات طرق فقط بـ١٧٥ مليار جنيه»، وقال «إن حالة التشكيك بدأت من قبل السوشيال ميديا وبنيت في المجتمع على مدار خمسين سنة في كل المجالات كالفن، وغيره حتى أصبح لدينا ميول لجلد أنفسنا بشكل أو آخر فهناك إحساس داخل المصريين بالتمييز ولن ينتهي إلا بالعدالة وتحقيقها بيننا وبين بعض المؤسسات وبعضها وبينها وبين المصريين».

ومضى قائلًا: «ما تعرضت له مصر في الآونة الأخيرة من شائعات مغرضة مقصود بها هدم مشاعر ونفوس المصريين، فالجيش مؤسسة مغلقة وحساسة جدا لأي سلوك غير منضبط»، وأضاف الرئيس: «إن ما بين الرئيس، والمصريين هي الثقة، فما بيننا كبير، فالرسول- صلي الله عليه وسلم- كان يقول (ما بال قوم على أي موضوع يطرح على أمته)».

وأضاف الرئيس «إن كل إنجاز يعقبه حملة هدم لنفوس المصريين وأقول لهم خدوا بالكم من بلدكم، الثابت هو بلدنا ومستقبل شباب بلادنا لا يوجد مشروع في الدولة تم تنفيذه إلا لما يكون هناك تشكيك فيه، وماتم إنجازه لا لشخص، ولا لحكومة إنما لأمة صدقت. إني أستخير الله في كل أمر قبل التحدث به، هناك علاقة كبيرة بيني وبين المصريين اتشكلت على مدار سبع سنوات».

تابع: «ما واجهته مصر من أقاويل كاذبة في الأيام الأخيرة هو استهداف لنفوس المصريين وكل أم مصرية بتدعي لرئيس وثقت فيه فهي تدعي لرئيس شريف وأمين ومخلص».

قال: «الحديث بالباطل لا يخوفنا ونحن نعمل باسم مصر، وأضاف الرئيس أن نتغير للأفضل والأحسن ولا نسمح في مؤسسات الدولة أن تكون هناك استمرارية لأشخاص سلبية، فالعلاقة بيني وبين الناس اتبنت على ثوابت معينة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية