علق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاتهامات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا إن الأجهزة الأمنية دعته إلى عدم التعليق عليها، مضيفًا: «لا والله، لا والله، هذا كذب وافتراء».
أضاف، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، السبت: «أنا قلت للأجهزة الأمنية إن اللي بيني وبين الناس الثقة، هما مصدقيني، ولما حد ييجي يلعب في الحتة دي، دي أخطر حاجة في الدنيا».
تابع: «لما حد يشكك فيا أقول أنا إيه للست الكبيرة اللي بتدعي لي، أسيبها محتارة؟ أنا سبت الموضوع ده خالص، لكني استفدت من كلامكم إني أفتح الموضوع ده بشكل مناسب، الحقيقة أكبر مننا، أكبر مني أنا».
مضى قائلًا: «النبي محمد كان يقول: ما بال قوم على أي موضوع يطرح ويكون محل تساؤل، أنا استفدت من النقاش ده، أنا بقول لكم إن أي إنجاز بنحرزه بيعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية، يا عملية بالشكل ده».
أكمل قائلًا: «مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر اللي هتقابلها مصر لو سكتنا. كل إنجاز أو مشروع جديد لازم يعقبه عملية يا إرهابية ولازم تجدوا بعدها حملة شائعات كبيرة. وما تم إنجازه ليس لشخص وإنما للأمة».
زاد: «كل الكلام الذي قيل خلال الأسبوعين اللي فاتوا الغرض منه تحطيم إرادتكم، وما يثار حول مخالفات الجيش بالمشروعات القومية كذب وافتراء، وأقول للجميع ابنكم شريف وأمين ومخلص».
قال: «الغرض مما قيل هز الثقة في علاقة كبيرة تشكلت على مدار الـ7 سنين. ورفضت تحمل الرئاسة مصاريف الطعام التي تخص شخص الرئيس وجهازه المعاون. وأنا بعمل قصور رئاسية وهعمل».
أضاف: «هو أنا بعمل القصور الرئاسية دي ليا؟ مفيش حاجة بإسمي دا باسم مصر أنا بعمل دولة جديدة. كل ما أريده أن تتغير بلدنا للأحسن. ونحن لا نسمح لأحد في مؤسسات الدولة إنه يكون مش كويس».
استطرد: «ممكن يكون فيه حد مش كويس بس مش من الطبيعي إننا نسيبه. وأنا ببني في العاصمة الإدارية دولة جديدة، وبعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم في العاصمة الإدارية وفي العلمين الجديدة».
واصل: «يبقى النهارده بعد ده كله القصور اللي بتتبني في مصر بتاعة محمد علي بس؟ (..) محدش يقدر يعتدي على مصر بشكل مباشر لأسباب كتيرة قوي، منها إن لديك جيشا هو الأقوى في المنطقة».
اختتم: «الجيش المصري وطني شريف صلب وصلابته نابعة من شرفه، الجيش عمل مشروعات طرق بس أشرف عليها بـ175 مليار جنيه، وفيه مشروعات اتعلمت في الدولة بأكتر من 4 تريليون جنيه».
واصل قائلًا: «هذا الأمر شغلني، لإنكم بتهزوا علاقة كبيرة اتشكلت على مدى 7 سنين، وأنا لما رحت الرئاسة قالوا لي: تحب تتغدا إيه؟ فسألت ليه قالوا لي: أصل كل اللي في الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون، قلت لهم: طب والله لا أنا ولا اللي في الرئاسة، كل واحد ياكل على حسابه».
قال: «كل الهدايا اللي جتلي قد الأرقام دي ألف مرة، ومعملوها متحف اسمه متحف مقتنيات الرئيس، كل حاجة اتعكملت وكل حاجة اتقالت في الأسبوعين اللي فانوا دول كان الهدف منه تحطيم إرداتكتم وفقدان الأمل، وهذا خطر كبير جدًا على بلدنا».
أضاف: «ابنكوا (السيسي) إن شاء الله شريف وأمين ومخلص، والله ده مش رد على حد، ده تأكيد لمعاني وقيم معروفة عني من زمان أوي، الجيش يعرف عني كده، لكما تقول عكس كده يبقى ده كلام خطير».
تطرق إلى القصور الرئاسية قائلًا: «أنا عامل قصور رئاسية، وهعمل، هي ليّ؟ أنا بعمل دولة جديدة، أنتوا فاكرين لما تتكلموا بالباطل هتخوفوني ولا إيه؟! لأ ده أنا هعمل واعمل واعمل، ومفيش حاجة باسمي، ده باسم مصر».
أضاف: «أنا مش زعلان، وأنا متوقع ده، من أول ما اتوليت والكلام ده بيتقال، لكن المهم إنكم تكونوا متطمنين، متقلقوش إحنا مبنسمحش في مؤسسات الدولة باللي مش كويس، وممكن يكون في حد مش كويس، لكن إحنا مش بنسكت عليه».
مضى قائلًا: «أرجو بالإجابة دي أكون مدخلتش في تفاصيل كبيرة، عشان الزملا في الأجهزة الأمنية ميزعلوش مني، عشان هما بقالهم 10 أيام بيبوسوا إيدي ويقولوا لي (لأ)، وأنا متفهم، لكن أنا بقول لكم إن العلاقة بيني وبين الناس اتبنت على حالة معينة، لو حد حب يضربها ده أخطر ما في الموضوع».
اختتم قائلًا: «اه طبعًا أنا بعمل قصور، أنا بابني في العاصمة دولة الدنيا كلها هتتفرج عليها، اه أومال إيه، هي مصر شوية ولا إيه؟ أنتوا فاكرين مصر شوية، أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم، بقى النهارده القصور اللي موجودة في مصر بتاعت محمد علي وبس؟».