قال الرئس عبدالفتاح السيسي إن الدولة المصرية مازالت تسدد ثمن ما جرى عام 2011، في إشارة إلى ثورة 25 يناير، داعيًا المصريين إلى عدم تكرار تلك «الحركة».
أخبار متعلقة
أضاف، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات، السبت: «هقول لكم على غلطة واحدة، أو تمن واحد دفعنا تمنه وهندفعه، 2011».
تابع: «لم يكن أبدًا تبنى سدود على نهر النيل إلا في 2011، أنا أقول كلام في منتهى الخطورة، واللي أخطر منه إنكم تكرروه تاني، اللي أخطر منه إنكم تكرروه تاني».
مضى قائلًا: «الأمن القومي كان يتطلب بعض الكتمان، لكن مبدئي كان غير ذلك، وقلت: سأتكلم بمنتهى الصراحة، لأن مخاطر الكتمان أكبر من مخاطر السكوت».
واصل: «أنا قلت نقطة واحدة في 2011، وبتقولوا: حل يا سيسي وهاتلنا ميه (مياه)، طيب ما إنتوا اللي عملتوا كده، أنا مش زعلان، أنا بقولكوا كده لأن مواقع التواصل ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي على إن قضايا مصر ممكن تتحل بالحركة دي، فاتحركنا، ولما اتحركنا دفعنا وبندفع وهندفع».
زاد: «السياحة لم تكن تضرب إلا بما حدث، فنتائج الأحداث هي ما نعيشه، والسياحة كانت تمثل دخل قومي لأكثر من 40 مليون جنيه، وما تعرضت له مصر في الآونة الأخيرة من شائعات مغرضة مقصود بها هدم مشاعر ونفوس المصريين».
