أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي زيادة حصص الدقيق المدعم في المحافظات المختلفة وفقاً للكثافة المختلفة داخل كل محافظة، لتفادي نشوب أية أزمات خلال شهر رمضان.
وأوضح «حمدان طه» وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أنه في حالة زيادة كثافة الطلب على الخبز في أية محافظة يتم إخطار الوزارة لزيادة حصة الدقيق المدعم في الحال، ويكون ذلك بناء على طلب المحافظة نفسها، مشيرًا إلى أن الوزارة أقرت مواعيد المخابز خلال شهر رمضان بشكل يضمن توفر الخبز خلال فترات الذروة (قبل الإفطار وقبل السحور)، موضحاً أن هذا النظام يساعد علي تخفيف العبء عن المواطن وضمان توفير الخبز على مدار اليوم.
على صعيد متصل، تمكنت الحملات التموينية لوزارة التضامن الاجتماعي ومباحث التموين من ضبط كميات من الدقيق المدعم استخراج 76% و82% المستخدم في إنتاج الخبز الطباقي والبلدي المدعم خلال عمليات تهريب للسوق السوداء.
وكشف مصدر حكومي مسؤول عن استغلال بعض أصحاب المخابز لأزمة الدقيق بسبب ارتفاع الأسعار العالمية، وذلك بإعادة غربلة الدقيق المدعم وبيعه في السوق السوداء باعتباره دقيقا فاخراً، لافتاً إلى أن الأزمة الأخيرة دفعت بعض الجهات الحكومية إلى التشديد على ضرورة تغيير منظومة تداول الدقيق المدعم وإعادة التفكير في تعميم نظام تحرير تداوله وإنتاجه، لتشمل الدقيق البلدي استخراج 82 % بالاضافة إلى الدقيق الطباقي استخراج 76%.
وأكد المصدر أن الدراسات التي أجرتها الحكومة حول سياسة تحرير صناعة الدقيق تشير إلى أن تنفيذ هذا النظام من شأنه الحد من إهدار وتسرب الدقيق المدعم خلال حلقات تداوله المختلفة، موضحًا أن سياسة تحرير صناعة الدقيق تعتمد علي طرح مناقصات بين شركات المطاحن العامة والخاصة لتوريد الدقيق استخراج ٨٢% بسعر السوق الحرة، على أن تقوم الشركات الفائزة بتوريده إلى المخابز بسعر السوق.