استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، فض أحراز المتهم التاسع بقضية «جبهة النصرة»، حيث تبين من ضمن الأحراز «فلاشة»، أمرت المحكمة، الفني بعرض محتواها على شاشات العرض.
وتبين في الملف الأول صورًا لشخص غير واضح المعالم يحمل سلاحا ناريا، وصورا لمسجد قبة الصخرة بالقدس، إضافة إلى عبارة «القدس في العيون نفنى ولا تهون»، وصورة ضمت رجل دين مسيحي بجوار الداعية السلفي ياسر برهامي، مرفقًا بها عبارة: «إذا وجدت النصارى واليهود يمدحون مسلمًا فاعلم أنه باطل»، وهي عبارة منسوبة للداعية الجنوب إفريقي أحمد ديدات.
وضمت الأحراز علم أسود يشبه علم «داعش»، مُدون عليه عبارة التوحيد، أسفله كلمة الخلافة، وأسفله جمهورية مصر الإسلامية العظمى، وشخص يحمل سلاح آلي. واحتوت الفلاشة أيضا على صورة من بيان بعنوان بـ«كتائب الذئاب المنفردة» قسم الإعلام، وشعار مُكون من سلاحين نارين، ضمت عبارة: «قد عزمنا بعون الله وقوته على قتال المرتدين حتى نثأر لأعراضنا، وننتصر لدمائنا ونظهر دين الله، والذي بعث مُحمدًا بالحق لنجتثن منكم كل أساس ولنقطعن كل رقبة ورأس جزاء على ما قدمتوه بحرب على الله ورسوله وأوليائه المؤمنين، ونبشركم بأيام سود حبلى».
واحتوت الأحراز على صورة لحازم أبوإسماعيل مرفق بها عبارة: «حازم قلب الأسد»، وصورة لمركبة شرطة تحترق، وصور لعدد من الملثمين يحملون شعارات داعش السوداء، إضافة إلى صور تحمل شعار لأنصار الشريعة، وصورة لشخص يرتدي زيا عسكريا أمامه ملثمون، يبين أنه يشرح لهم أو يتحدث، كما ضمت الأحراز صورة أخرى بها صور لأشخاص دُون أعلاها عبارة: «قائمة أخطر عشرة مطلوبين للإدارة الأمريكية في العالم» أولهم صورة لأيمن الظواهري وأشخاص آخرون.
كما ضمت الفلاشة حرز المتهم التاسع، صورًا لأشخاص ملثمين يحملون أسلحة، وفيديوهات للقيادي الجهادي بأفغانستان عبدالله عزام يتحدث عن الجهاد، وشارة رابعة، وظهرت صورة للمُتهم حملت عنوان «رابعة» يظهر فيها وهو ملتحٍ وبجواره عدد من الأشخاص، قرر أنه هو من يظهر في الصور ولكنه لا يعرف من هم.
وشملت الأحراز مقاطع مصورة بعنوان «مجموعة الحماية العسكرية» الثورة السورية السلمية، تضمن مقاطع تدريبية عن القنص، وتعريف بأجزاء بندقية القناصة والمنظار، وكيفية التسديد، وأشخاص يتدربون على استخدام السلاح، وضمت الملفات المعروضة ملف كتابة «ورد» عن أنصار بيت المقدس وكونها تبايع تنظيم القاعدة، وشمل الملف إقرارا بوقوف ما يُسمون أنفسهم «التوحيد والجهاد» خلف تفجيرات دهب 2006، وبرز فيها إشارتهم لخروج من سموهم بـ«الجهاديين» من السجون بعد 25 يناير التي وصفوها بـ«حينما آتى الفرج»، وقيامهم بتفجيرهم خطوط الغاز، وإشادة لأيمن الظواهري بهم، ومصادر التمويل والإمداد بالسلاح ومنها تبرع رجال الأعمال.