x

تأجيل محاكمة المتهمين بـ«جبهة النصرة» لـ8 يونيو  

السبت 25-05-2019 14:21 | كتب: فاطمة أبو شنب |
  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف

  • جلسة محاكمة المتهمين في قضية تنظيم «جبهة النصرة» تصوير: أيمن عارف


أجلت محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«تنظيم جبهة النصرة»، لجلسة 8 يونيو لضم دفاتر الأحوال والأحراز.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبدالمنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

كان ممثل النيابة قد تلا أمر الإحالة، وقال تتهم النيابة العامة كلا من محمد محمود، ومصطفى كمال، ومحمود صلاح الدين، وعطية محمد، ومحمد أحمد، محمد على، ميسرة أحمد، وطارق على، ومحمد السيد، وياسر إسماعيل، ومحمد فوزى، حسن محمد، ويوسف أحمد، ومحمد عبدالعزيز، ومسعد أحمد، ومحمد إبراهيم، حيث ترأس التنظيم المتهم الأول، والمتهم الثانى ويعمل محام، والمتهم الثالث طبيب جراحة عيون.

بأن المتهمين أنشأوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية، على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها، كما أن هذه الجماعة استهدفت الدعوة لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال الشرطة، فضلا عن قيامهم بضم عدد آخر إلى تلك الجماعة الإرهابية وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية لاغتيال رجال الشرطة، واستهداف منشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها.

أولا: المتهم الأول

أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال الشرطة واستهداف منشآتها، والمنشآت العامة واستباحة دماء أبناء الطائفة المسيحية، واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيا: المتهم الثانى

ارتكب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بأن أمد الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند الأول، وعناصرها بأموال بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية مع علمه بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثاً: المتهمون من الثالث حتى الخامس عشر

انضموا لجماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام بالبند الأول مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا: المتهمان الثالث والرابع

ذكر قرار الاتهام أن كون المتهمين مصريو الجنسية بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، بأن التحقا بجماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بدولة سوريا والتى تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، وتلقيا فيها تدريبات عسكرية، وشاركا في عملياتها العدائية غير الموجودة بمصر على النحو المبين بالتحقيقات.

خامساً: المتهمون الثانى والخامس والسادس والسادس عشر

اشتركوا بطريقتي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجريمة محل الاتهام بالبند الرابع، بأن اتفقوا مع المتهمين الثالث والرابع على ارتكابها وأمدهما المتهم الثانى بالأموال اللازمة لسفرهما إلى دولة سوريا، وسهل المتهمون الخامس والسادس والسادس عشر التحاقهما بالجماعة الإرهابية التي يقع مقرها بتلك الدولة على النحو المبين بالتحقيقات.

سادسا: المتهم التاسع

حاز وأحرز سلاحين ثقيلين وذلك لاستعمالهما في ارتكاب جرائم إرهابية، بأن أحرز سلاحا ناريا مششخن «مسدس» بدون ترخيص وذخائر بقصد استعمالهما في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.

سابعا: المتهمون جميعاً

اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية وكان للمتهم الأول شأن في إدارته ومن المحرضين عليه على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين انتموا للجماعات التكفيرية بسيناء والتى يقف على رأس هيكلها التنظيمي ما يطلقون عليه (الوالي) ويعاونه 3 مسؤولين (عسكري وإداري ومالي)، وأنهم تولوا مرحلة انتقال الأفراد لسوريا للانضمام لجبهة النصرة، وأن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى «رصد» الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، و«الدعم اللوجستي» لتوفير المعدات والاحتياجات، و«الانتحاريين» والتي يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية، و«التنفيذ» التي تتولى تنفيذ العمليات العدائية الهجومية خارج الدولة.

كما أظهرت التحقيقات أن هناك مجموعة تولت عملية الدعوة إلى الأفكار الإرهابية والتكفيرية للجماعة، وإعطاء تكليفاته إلى كوادر الجماعة لاستقطاب المزيد من العناصر الجديدة، وإعطاء الأوامر للخلايا العنقودية التابعة للجماعة، لتنفيذ عمليات عدائية بالدولة المذكورة من خلال زرع عبوات ناسفة على الطرق وتفجيرها، وإطلاق النيران والقذائف الصاروخية.

وكشفت التحريات الأمنية أن عددا من المقار التنظيمية التي كانت تستخدم كمعسكرات تدريب، أو مقار للإيواء، أو كمخازن للأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها عناصر الجماعة الإرهابية، ومن بينها عقارات قديمة ومزارع بالطرق الصحراوية كانت تستخدم مقرا للإيواء وإخفاء الأسلحة والمتفجرات، ونشر طرق وتقنيات صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة التي تستخدم في العمليات الإرهابية، إلى باقي عناصر الجماعة الإرهابية.

وأضافت التحريات أن المتهمين تولوا تهريب المتفجرات والمواد الكيماوية التي تدخل في صناعتها، والأسلحة بمختلف أنواعها، إلى داخل البلاد عبر أحد الأنفاق السرية التابعة لهم خصيصا بالحدود الشرقية للبلاد، حيث كان المتهم الأول يقوم بتوفير المواد المتفجرة وقطع غيار الدراجات النارية وأجهزة الاتصالات التي تستخدمها عناصر الجماعة، وفي المقابل تهريب مواد غذائية إلى قطاع غزة.

وواجهت النيابة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهما إلا انهما انكروا ما نسب إليهم.

وسألت المحكمة المتهم الثانى مصطفى كمال عن عمله السابق في النيابة، ليذكر أنه كان وكيل نيابة لمدة ثلاث سنوات، ساردًا النيابات التي عمل فيها ومن بينها نيابة الأحوال الشخصية، وأضاف أنه أراد دومًا العمل في «الأحوال الشخصية» نظرًا لأن العمل بها مُريح دون الحاجة للعمل في فترات مسائية، وبعد أن ترك النيابة عمل محاميا، ونفى «كمال» أن يكون له أي صلة بالفكر التكفيري، ونفى أن يكون متورطًا في تسفير الناس إلى سوريا.

وطلب الدفاع سماع شهود الإثبات، وفض الأحراز، والاطلاع على الأوراق وضم دفاتر أحوال قسم الهرم عن أيام حددها بمحضر الجلسة، إضافة إلى دفاتر المحابيس، ودفاتر الاشتباه، وطلبوا شهادة تحركات لأحد المتهمين.

وعلق المستشار محمد سعيد الشربيني على طلبات الدفاع قائلا: «يجب أن تكونوا موضوعيين في إبداء الطلبات، وأن تراعوا الله وضمائركم في المتهمين المحبوسين، فالقضايا يطول عمرها لسنوات في المحاكم دون داعٍ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية