واصلت محكمة جنايات القاهرة، الأحد، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع حماس».
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور إلياس إمام ومحمد جمال أعضاء النيابة العامة، وسكرتارية حمدي الشناوي.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة، والتي بدأت بـ«بسم الله الحق العدل، الحمد لله الذى يمهل ولا يهمل، الذي كشف سر المتهمين وفضحهم، الإخوان ظنوا أنهم أسقطوا مصر إلا أنهم لم يتمكنوا، وهناك رسالة مرسلة في 7 نوفمبر 2011 من المتهم التاسع حازم فاروق عبر البريد الإلكتروني.
ووصفتها النيابة بأنها «رسالة كرسالة من الجواسيس» كانت مُوجهة لقيادي بحركة حماس، جاء فيها: «بالأمس وقت محاولتك الاتصال بي كان كل أخوالك وأعمامك بالقاهرة، لاجتماع أفراد العائلة، وأقر أعمامك أنه لا انفصال عن الناس، ولا خروج من البيت إلا بخروج الحرام نهائيًا».
واعتبرت النيابة أن «من يقرأ هذه الرسالة يعلم جيدا أنهم أقارب قيادى حماس ويرد عليه المتواجدين من أقاربك وقت المليونيات 45% وفي الأيام العادية 65%».
كما ذكرت النيابة خلال مرافعتها أن هناك رسائل متبادلة بين المتهم أحمد الحكيم وآخرين عبر مواقع التواصل كشفت عن تنسيق بين الإخوان وحماس وقناة الجزيرة، جاء بها نصا (يعني يوم الأستاذ خالد مشعل ما كان موجود في شقة أحمد منصور بتاع الجزيرة)، وغيرها (عايز أعرف الأستاذ إسماعيل هنية هيكون موجود بكرة فين في مصر)، تفاهمات بين جماعة الإخوان والتنظيمات لانتهاك حدود مصر والإرهاب».
وقالت النيابة إنه «حدث تدخل من كل عميل في سياسات الوطن والدليل لقاء المتهم خيرت الشاطر ونجله الحسن مع القيادي خالد مشعل وتوجه الأخير إلى مقر جماعة الإخوان وتقابل مع المتهم محمد بديع وظلا يتناقشا لمده ساعتين إلا أنه لم يتمكن من الوقوف على بعض الأمور، طالبًا من المتهم خيرت الشاطر إطلاعه على تقييم الجماعة للموقف ومعلومات عن منافسيهم في الانتخابات الرئاسية، وأطلعه الشاطر على مجريات الأمور بأدق تفاصيله».
وتابع ممثل النيابة: «نطق لسان المتهم الثانى خيرت الشاطر نصًا (ده مشروعنا وشغالين عليه من 70 سنة، وهيبقي الحكم لينا، هذا ما تسعى إليه الجماعة طوال فتراتها».
وكانت محكمة النقض في وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي و21 آخرين، وقررت إعادة المحكمة.