ارتياح فى إسرائيل بعد إعلان «النور» قبول معاهدة السلام

سادت حالة من الارتياح فى إسرائيل عقب إعلان حزب النور السلفى قبوله معاهدة السلام مع إسرائيل، فيما طالب مسؤولون إسرائيليون حكومة بنيامين نتنياهو بالتفاهم مع السلفيين. وأعرب وزير المالية يوفال شتاينيتس عن ارتياحه لإعلان حزب النور السلفى أنه سيحترم معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.

وأبرزت إذاعة الجيش الإسرائيلى بيانا أصدره حزب «النور» السلفى، الاحد، بعد الضجة التى صاحبت تصريحات يسرى حماد، المتحدث باسم الحزب، للإذاعة الإسرائيلية، عن عدم عزمه الاعتراض على معاهدة السلام مع إسرائيل، وأكد الحزب فى بيانه معارضته الشديدة لأى تطبيع مع إسرائيل، وأنه سيسعى لتغيير بعض البنود فى معاهدة السلام عبر طرق مشروعة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية اعتقادها أن البنود المشار إليها تتعلق بتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، لزيادة أسعاره عما هى عليه الآن، بالإضافة إلى زيادة انتشار قوات الجيش المصرى فى سيناء.

من جانبه، توقع يسرائيل زيو، عميد احتياط بالجيش الإسرائيلى، فى مقال بصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن تبقى مصر مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأن تحافظ على اتفاقية الغاز مع إسرائيل، بسبب المشاكل المتفاقمة للاقتصاد المصرى، مهما كانت نوعية الحكم القادم، الذى لن يجد أمامه خيارات كثيرة، فى ظل الموارد المحدودة للدولة.