أكد حزب النور السلفى أنه يحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل لخطورة إلغائها من جانب واحد، لكنه سيسعى لتعديل بنودها التى وصفها بـ«الجائرة»، بكل السبل المشروعة.
وقال الحزب فى بيان نشره، الخميس ، على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، إن الهدف مما أثير خلال اليومين السابقين بسبب حوار المتحدث الرسمى للحزب مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، تحجيم شعبية الحزب، وإيقاف تقدمه فى الانتخابات، وإبراز المرجعية الإسلامية له، وكأنها تعوقه عن القيام بدوره فى بناء مصر الحديثة.
وأضاف البيان، أن الهدف من تصعيد الأزمة حول موقف الحزب من معاهدة السلام إظهار الحزب بمظهر الخارج عن التوافق العام، بمقاطعة جميع أشكال التطبيع والحوار مع إسرائيل. وتابع: «موقف الحزب لا يتعارض مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية». وأكد البيان أن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع مع إسرائيل بجميع الصور، وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا، فضلاً عن احتلاله أراضينا، ومحاصرته إخواننا.
من جهة أخرى، أثار بيان الحزب حالة من الجدل على صفحته الرسمية فى الموقع الاجتماعى، فبينما دافع البعض فى تعليقاته عن الحزب، اتهمه آخرون بالتطبيع، وقال أحد أعضاء الصفحة: «كل مدة يلفقون الأكاذيب على حزب النور لأنهم فاشلون»، ونقول لهم (النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله)»، وقال آخر: «اتقوا الله، فمعنى أنكم تطبعون مع إسرائيل أنكم معترفون بها»، وتساءل ثالث: «يعنى إنتو تعملوا الحوار على الإذاعة الإسرائيلية، وتيجوا تقولوا بعد كده أخخخ منعرفش إنها إذاعة إسرائيل؟».
