قال الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس حزب النور، إن حزبه لم يعلن حتى الآن عن دعم مرشح لرئاسة الجمهورية، وأنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأنه بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية ستجتمع قيادات الحزب مع مرشحى الرئاسة للتعرف على برامجهم ليعلن بعدها دعمه مرشحاً واحداً من بينهم، وأكد أن فكرة دفع «النور» بمرشح رئاسة من بين أعضائه مرفوضة تماماً حتى الآن.
وقال: «جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا من الحزب فى المرحلتين الأولى والثانية يخضعون لدورات تدريبية، حول العمل داخل البرلمان على يد خبراء بالقانون»، وأوضح أن الحزب بدأ فى إنشاء مكاتب لخدمات المواطنين فى الدوائر، التى حققوا فيها نجاحات، ليتعرف من خلالها الأعضاء على المشاكل الحقيقية للناس والبحث عن حلول لها.
وأوضح «عبدالغفور» أن النتائج التى حققها «النور» لا ترضى طموح أعضائه، وتابع: «كنا نسعى منذ تأسيس الحزب إلى تحقيق المركز الأول فى كل شىء، خاصة أننا نكتسب من مرحلة إلى أخرى شعبية أكبر فى الشارع المصرى.«
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى، إن الحزب يدرس عدة شخصيات من أعضاء مجلس الشعب، لحزب النور، لترشيح رئيس مجلس الشعب وكلاء المجلس من بينهم، وأوضح أنه سيتم إعلان الأسماء بعد نهاية المرحلة الثالثة من الانتخابات.
وقال «حماد»: «إن حزبه قدم طعوناً فى دوائر مختلفة فى محافظات الجيزة والبحيرة والسويس،بسبب تعرض الحزب لظلم شديد فى تلك الدوائر.«