x

ترامب: الإغلاق الحكومي يمكن حله خلال «15 دقيقة»

السبت 12-01-2019 21:29 | كتب: وكالات |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت، أن الإغلاق الذي يشلّ جزءاً من الإدارات الفدرالية ويعتبر الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بدخوله يومه الـ 22 يمكن حله خلال 15 دقيقة.

وتجاوزت مدة هذا التوقف الجزئي في عمل الحكومة الفدرالية الـ21 يوماً التي سجلت في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون في 1996، ويصر ترامب على طلب تمويل بقيمة 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، رغم تصميم الديموقراطيين في الكونغرس على رفض هذا الأمر.

وفي رد انتقامي، يرفض ترامب توقيع ميزانيات لقطاعات أخرى في الدوائر الحكومية لا علاقة لها بخلافه مع الكونغرس، فيزيد من شلل واشنطن، وعواقب هذا الرفض واضحة وتتمثل في أن 800 ألف موظف في الإدارات الفدرالية (موظفون في مكتب التحقيقات الفدرالي ومراقبو الحركة الجوية...) التي يشملها الإغلاق لم يتلقوا رواتبهم أمس الجمعة للمرة الأولى.

وكثف ترامب التغريدات التي تدعو المعارضة الديموقراطية إلى «العودة إلى واشنطن»، لإنهاء ما وصفه بأنه الأزمة الإنسانية الرهيبة على الحدود الجنوبية، وكتب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن «الديموقراطيين يمكنهم حل مسألة الإغلاق في خلال 15 دقيقة! اتصلوا بالسناتور ممثلكم أو الممثل الديموقراطي واطلبوا منهم أن يؤدوا عملهم! إنها أزمة إنسانية».

وأشار أيضاً إلى انتقادات وردت في صحيفة «واشنطن بوست» حول عدم وجود خطة لديه لاستئناف عمل الإدارات قائلاً «بالواقع ليس هناك أي شخص آخر غيري في البيت الأبيض، ولدي خطة لحل الإغلاق».

وكان ترامب تراجع أمس عن سلسلة تهديدات سابقة قال إنه سينفذها لإنهاء حالة الجمود تتمثل بإعلان حالة الطوارئ الوطنية لتأمين التمويل بدون الحاجة إلى موافقة الكونجرس، وقال في اجتماع في البيت الأبيض إنه «لن يتسرع في إعلان حال الطوارئ».

ووصف إعلان الطوارئ بأنه الحلّ السهل للأزمة، فيما قال إن على الكونغرس تحمّل مسؤولياته والموافقة على مبلغ 5.7 مليارات دولار، وأشار إلى أنه يملك الحقّ الكامل بإعلان حالة الطوارئ إذا كان الكونغرس غير قادر على الموافقة على التمويل، وكرّر أكثر من مرّة أنه يقترب أكثر فأكثر من اتخاذ هذا القرار الجدلي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية