أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أنّ مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب، سيدلي بإفادته أمامها في 7 فبراير.
وسارع ترامب الذي يتعرّض لضغوط بسبب التحقيق في قضية التدخّل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية إلى التقليل من شأن هذه الخطوة، قائلاً: «هذا الأمر لا يقلقني البتّة».
وأتى ردّ فعل ترامب إثر بيان أصدره إلاياه كامينغز، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، وقال فيه: «أودّ أن أشكر مايكل كوهين على قبوله الإدلاء بشهادته أمام اللجنة».
وأكّد النائب الديمقراطي أنّ «الأمريكيين صوّتوا في نوفمبر كي يهتمّ الكونغرس بمسائل تؤثّر على حياتهم اليومية وكي يؤدّي واجبه الدستوري المتمثّل بمراقبة السلطة التنفيذية».
ويعكس استدعاء كوهين للإدلاء بإفادته أمام اللجنة إصرار الديمقراطيين الذين باتوا يسيطرون على الأغلبية في مجلس النواب على استخدام صلاحياتهم لفتح تحقيقات تتناول الرئيس.
وحُكم على كوهين في 12 ديسمبر بالسجن ثلاث سنوات بعد إقراره بالذنب بتهم التهرّب الضريبي والإدلاء بشهادة كاذبة وانتهاك قوانين تتعلق بالحملة الانتخابية. وأرجئ موعد دخوله السجن إفساحاً في المجال أمامه للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس.
وكوهين (52 عاماً) الذي اشتهر بقوله إنه يفدي ترامب بروحه، يتعاون منذ أشهر مع المحقّق الخاص روبرت مولر من دون أن يرشح شيء عن تفاصيل هذا التعاون، فيما ينفي ترامب بشدة أي تواطؤ لفريق حملته الانتخابية مع روسيا.