قرر قاضى المعارضات بمحكمة عابدين، الثلاثاء، تجديد حبس محيي عبيد، نقيب الصيادلة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة الاعتداء بالضرب على صيدلي.
كانت نيابة حوادث وسط القاهرة، أمرت بحبس نقيب الصيادلة الموقوف، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامه بواقعة التعدي على الصيدلى إسلام عبدالفاضل، بالضرب، إثر نزاع على مجلس النقابة في أكتوبر الماضى، وبعد جلسة تحقيقات استمرت قرابة 4 ساعات وجهت النيابة لـ«عبيد» تهمتى الاعتداء بالضرب والاحتجاز بدون وجه حق.
وتعود الواقعة لشهر أكتوبر الماضي، عندما حرر الصيدلى إسلام عبدالفضيل، محضرًا ضد «عبيد» اتهم فيه النقيب الحالي لنقابة الصيادلة بالاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده في مقر النقابة واحتجازه وإرهابه.
وتبين من تحريات الأمن وشهود العيان صحة الواقعة، فأمرت النيابة باستدعائه للتحقيق وانتهت جلسة التحقيق بحبسه، فيما جرت التحقيقات تحت إشراف المستشار أيمن بدوي، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، وتم ترحيل «عبيد» إلى قسم شرطة قصر النيل.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار فتحي توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، قضت في ديسمبر الماضي بقبول الدعاوى المقامة من يحيى زكي عبداللطيف، وتطالب بوقف تنفيذ قرار باب الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة أول ديسمبر 2018، ووقف تنفيذ قرار إعادة دعوى الجمعية العمومية العادية للنقابة للانعقاد بتاريخ 18 ديسمبر 2018.
وقضت المحكمة بوقف الجمعية العمومية التي عقدها نقيب الصيادلة الموقوف في 14 مايو الماضي، وقبول القرارات الصادرة من الجمعية العمومية الثانية، ومن أهم قراراتها وقف المدعو محيي عبيد عن عمله نقيبًا للصيادلة.