أمرت نيابة حوادث وسط القاهرة، بحبس محيي عبيد، نقيب الصيادلة الموقوف، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامه بواقعة التعدي على الصيدلى إسلام عبدالفاضل، بالضرب، إثر نزاع على مجلس النقابة في أكتوبر الماضى، وبعد جلسة تحقيقات استمرت قرابة 4 ساعات وجهت النيابة لـ«عبيد» تهمتى الاعتداء بالضرب والاحتجاز بدون وجه حق.
وكان الصيدلى «إسلام عبدالفضيل» قد حرر محضرا ضد «عبيد» في أكتوبر الماضى اتهم فيه النقيب الحالي لنقابة الصيادلة بالاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده في مقر النقابة واحتجازه وإرهابه.
وتبين من تحريات الأمن وشهود العيان صحة الواقعة، فأمرت النيابة باستدعائه للتحقيق وانتهت جلسة التحقيق بحبسه، وجرت التحقيقات تحت إشراف المستشار أيمن بدوي، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة.
وتم ترحيل «عبيد» أمس الأول إلى قسم شرطة قصر النيل، حيث قضى ليلته الأولى في الحجز هناك على أن يتم التجديد له غدا.
من جهة أخرى، أمرت نيابة قصر النيابة بضبط وإحضار 6 متهمين من العاملين بنقابة الصيادلة على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن الاعتداء على الزملاء الصحفيين بالضرب واحتجازهم أثناء تغطية عملهم بالنقابة، وقالت مصادر قضائية إن النيابة تسلمت تحريات الأمن الوطني والمباحث وجاء بها أن 7 عاملين بالنقابة اعتدوا بالضرب على الزملاء وتم حبس أحدهم بقرار من النيابة، وتوصلت التحريات إلى 6 آخرين جارٍ التحقيق معهم بمعرفة النيابة.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار فتحي توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، قضت في ديسمبر الماضي بقبول الدعاوى المقامة من يحيى زكي عبداللطيف، وتطالب بوقف تنفيذ قرار باب الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة أول ديسمبر 2018، ووقف تنفيذ قرار إعادة دعوى الجمعية العمومية العادية للنقابة للانعقاد بتاريخ 18 ديسمبر 2018.
وقضت المحكمة بوقف الجمعية العمومية التي عقدها نقيب الصيادلة الموقوف في 14 مايو الماضي، وقبول القرارات الصادرة من الجمعية العمومية الثانية، ومن أهم قراراتها وقف المدعو محيي عبيد عن عمله نقيبًا للصيادلة.