بعد حصده لثلاثة جوائز دفعة واحدة في ختام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الأربعين، يصل فيلم «ورد مسموم» للجمهور من خلال سينما زاوية اعتبارًا من يوم الجمعة 30 نوفمبر.
«ورد مسموم» هو فيلم مختلف لجمهور يبحث عن سينما تقدم الوجوه الحقيقية وحياة الناس البسيطة في مصر وكيف يواجهون الظروف الصعبة، ويُعرض في سينما زاوية في حفلات الواحدة ظهرًا، والرابعة عصرًا والسابعة والعاشرة مساءً.
وحصل «ورد مسموم» على 3 جوائز، هي: جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، وفي مسابقة آفاق السينما العربية «حصد على جائزتين هما: جائزة صلاح أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك توك بقيمة 15 ألف دولار.
و«فيلم ورد مسموم» يقدم تجربة جديدة وجريئة لحياة عمال المدابغ، من خلال قصة «تحية» فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه، وتؤدي دورها الفنانة مريهان مجدي «كوكي»، و«صقر» الذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم النجاري، يعكس من خلال دوره الحياة القاسية لعمال المدابغ وأحلامهم البسيطة، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.
الفيلم تسجيلي روائي، وهو من إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر وhaut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية.
والفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي «ورود سامة لصقر»، وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة.
وفاز «ورد مسموم» بجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية «طريفة» في إسبانيا، مايو الماضي، وأعلنت لجنة التحكيم في حيثياتها «أن الفيلم يتمتع بنظرة تسجيلية تقترب من الواقع، حين يظهر القوة التي تبذلها امرأة مقهورة»، كما حصد على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الإفريقي الدولي في نيجيريا، منتصف نوفمبر الجاري.