كشف أحمد فوزى صالح، مخرج فيلم «ورد مسموم» الذى ينافس فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن مسابقة آفاق السينما العربية عن كواليس تصوير الفيلم، وقال، فى تصريحات له، إنهم كانوا يتنقلون فى شوارع منطقة المدابغ بمصر القديمة لتصوير الفيلم، بواسطة عربة «كارو» حاملين عليها المُعدات وطاقم العمل، حيث كانت العربة تتحرك فى الشارع الرئيسى الذى يُسمى «شارع المية»، وذلك نسبة للمياه التى تغمر أرضيته، وأضاف «صالح» أن المُصورين واجهوا صعوبة كبيرة فى حمل المعدات الخاصة بهم أثناء تنقلهم من مدبغة إلى أخرى، لتصوير كل آلة بتفاصيلها على حدة.
أخبار متعلقة
وقال الفنان محمود حميدة، فى تصريحات له، إن المكان الذى تم التصوير به يشبه المستنقع، موضحًا أنه كان يعرف ذلك المكان، من خلال تجاربه الشخصية السابقة، إلا أنه لم يُقدم فى يوم من الأيام على الدخول فيه ومعرفته عن قرب.
وتابع «حميدة» أن المكان يتسم بقسوته وعشوائية شوارعه، عبارة عن «حارات فيها مجارى مائية»، لافتًا إلى أن هذه المجارى المائية عبارة عن مخلفات الورش والمصانع والمدابغ.
وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى حول صقر «إبراهيم النجارى»، الذى يريد الفرار من حى المدابغ الذى يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية «كوكى» تريد منعه من السفر بأى ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية بين شقيقها وطالبة فى كلية الطب، كما تحاول إحباط خطط «صقر» المستقبلية بأن يصبح لاجئًا فى قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر «محمود حميدة» المشهد بصمت، ويساعد «تحية» بحل غامض لتستعيد أخاها.
الفيلم من المُقرر طرحه فى دور العرض الأربعاء المقبل، وهو من تأليف وإخراج أحمد فوزى صالح، وبطولة محمود حميدة، صفاء الطوخى، إبراهيم النجارى، محمد بريقع، وكوكى، ويشارك فى إنتاجه شركة البطريق وشركة ريد ستار بشراكة مع شركة فرنسية، وعدة منح إنتاجية من لبنان والإمارات العربية المتحدة.
