x

فعاليات «القاهرة السينمائي» في يومه السادس.. جلسات حوار حول مستقبل السينما العربية

الإثنين 26-11-2018 21:43 | كتب: سعيد خالد |
السينما العربية السينما العربية تصوير : آخرون

افتتح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فعالياته، أمس الأول، بأيام القاهرة لصناعة السينما بفندق سميراميس إنتركونتيننتال، ورحب محمد حفظى، رئيس المهرجان، بالحضور، متمنيا أن تحقق الهدف المرجو منها والمساهمة فى انتعاش صناعة السينما فى مصر والمنطقة العربية، وبدأت أيام القاهرة لصناعة السينما بجلسة حوار مع لين أماتو، رئيس شبكة HBO، ثم حلقة نقاشية بعنوان «هل تصب التطورات الجديدة فى المملكة العربية السعودية فى صالح هوليوود أكثر أم صناعة السينما العربية؟».

واستكمل المهرجان عروض أفلامه فى الثانية عشرة ظهرا بعرض فيلم «طاعة» بالمسرح الكبير، وفيلم «عاملنى مثل النار» بالمسرح الصغير، وفيلم «مدمر» بمركز الإبداع الفنى، وبرنامج سينما الغد 2 بسينما الهناجر، وفيلم «رافايل» بمسرح الهناجر.

ثم استكملت الأفلام عروضها فى الثالثة والنصف عصرا بعرض فيلم «كازنتزاكيس» بالمسرح الكبير، وفيلم «الجاهلية» بالمسرح الصغير، وفيلم «عندما تهدأ العاصفة» بمركز الإبداع الفنى، وفيلم «ملكة السباتى» بسينما الهناجر.

وبحضور عدد كبير من صناع السينما الروسية منهم المخرج بافيل لونجين، والمخرجة دايا زوك، والممثلة كينيا بابوبرت، وجوليم دو سيلى عقدت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى حلقة نقاشية بعنوان «التقاليد والابتكار فى السينما الروسية» خلال الألفية الجديدة أدارها لورنت دانيلو.

وفى كلمته قال المخرج كيريل رازلوجوف: «نحاول أن نقترب بالسينما الروسية أن تعكس جزءا كبيرا من واقعنا الروسى، ويحاول البعض فى أفلامهم خلق وهم وأساطير، وخلال عامين ماضيين حققنا أعمالا مختلفة وإنتاجيات ضخمة، وقدمنا العديد من الأفكار والأعمال من بينها فيلم عن السفن الفضائية وآخر عن الرياضة واتتصاراتنا خلال فترة الاتحاد السوفيتى».

وأضاف: «لدينا مشاكل فى تقديم أعمال عن حصول اللاعبين الروسيين على المكانة والميداليات التى يستحقونها وفيلم الواقع، الذى يعكس الصعوبات التى يواجهها الطبقات الاجتماعية المختلفة وفيلم آخر عن صورة صادمة فى محاولة لفهم العلاقة بين الأب والابن فى فترة التسعينيات وفى تلك الفترة كانت الأفلام التى تصور العصابات أقرب للواقع».

وأكدت المنتجة ناتاليا لفانوفا أن المرأة فى صناعة السينما الروسية حاصلة على مكانة وأنها تتعاون فى كثير من الأعمال، مع مخرجات ولا تفرق بين المخرج الرجل أو المراة، وترى أنها تحتاج لدور أكبر فى المراحل المقبلة، وأنها على مدار 18 سنة عمل فى السينما لم تواجه أى مشكلة فى التعاون مع المخرجات السيدات، ولكن الرجال لديهم فرق فى المهارات والخبرات ولديهم تراكم الدهون فى الانفعالات.

وتابعت أن الشعب المصرى يتقبل كل أنواع السينما فى العالم لأنه مثقف ويشاهدها بالعاطفة والمشاعر، موضحة أنها شاهدت امرأة مصرية وأطفالها بعد انتهاء الحرب تبكى وتأثرت بها كثيرا.

وقال كريل رازلوجوف: إن المشاهد المصرى يتأثر بالسينما الروسية، «ولو عرضنا للسينما بشكل واضح فهذا يلمس القلوب وسيؤثر فى أى إنسان أيا كانت لغته، هناك بعض الخصائص فى السينما الروسية غريبة على المشاهد المصرى والعربى ونتمنى إزالتها فى المستقبل، وهذه وجهة نظر شخصية وليس موقفا للحكومة الروسية».

من جانبه، أوضح المخرج بافيل لونجين أن «بين روسيا ومصر اختلافات جذرية فى الثقافات، هناك بسطاء وفلاحون، السينما المصرية والروسية يمكن أن تعملا معا وتقدما عملا يرضى الكثير من الأذواق لأننا نمتلك التطور وأنتم كذلك، الأفلام المصرية والموضوعات الهامة لدى مجتمعها موضوعات مشتركة مع المجتمع الروسى، ونستطيع أن نعمل معا ونخلق مدرسة إخراج جيدة».

وأضاف «لا أخشى هذا النقد الشديد لأنه سوف يولد الرغبة فى إزالة كافة المشكلات وتصحيح كل الأخطاء ونحن نريد أن يحبنا كل المشاهدين، وأن يسعدوا بمشاهدة أفلامنا، ونسعى لكسب احترام الأغلبية».

وشدد «لونجين» على أن البساطة فى الأعمال هى الأقرب، ويجب التعاون بين مصر وروسيا، ونيللى كريم هى فنانة مصرية روسية ويمكن أن تكون الأكثر حبا لدى المصريين.

وقال المخرج سيرجى موكريتسكلى: «يجب أن نصل بالدراما إلى شكل يتيح لنا التواصل المشترك، وعودة التعاون تتوقف على رغبتنا فى ذلك ويجب أن نفكر فى طرق جديدة لتطوير الدراما والفنون».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية