قال الدكتور ياسين رجائي، مدير المكتب الفني للإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة، إن قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، رقم 645 لسنة 2018، الخاص بفتح صندوق «مثائل الأدوية» أو «البوكسات»، دون حصرها على 12 اسمًا تجاريًا لكل صنف دواء، هو قرار في مصلحة الصناعة والشركات الناشئة ومن قبلهم مصلحة المريض بالمقام الأول.
وأضاف «رجائي»، لـ«المصرى اليوم»، أن تحفظ بعض الصيادلة يرجع لتخوفهم من عدد الأصناف الكثيرة من الأدوية التي ستتواجد في الأسواق بعد تطبيق قرار فتح «البوكسات»، ما يتطلب منهم جلب أصناف عديدة بالصيدليات، وهو ما قد يفوق قدرتهم المالية، منوهًا بأن هذا الأمر يحكمه اقتصاديات السوق، والهدف الأساسي هو إتاحة الأدوية بجودة عالية وبأسعار مناسبة في متناول المرضى.
ودعا «رجائي» المتحفظين على القرار للتريث والانتظار حتى تطبيقه على أرض الواقع ومن ثم تقييمه، مستدركًا: «إذا ظهرت أي تخوفات سيتم وضعها بالاعتبار، لكن الآن ليس وقتها حتى نستطيع الارتقاء بالمهنة وتطويرها.
وشدد مدير المكتب الفني لإدارة الصيدلة، على إن فتح «البوكسات» لن يكون عشوائيًا كما يحاول البعض تصدير ذلك، بل سيتم وفقًا لضوابط واشتراطات معينة وفى أدوية مطلوبة وتحتاجها السوق، وفقًا لاشتراطات جودة معينة، لافتًا إلى أن القرار سيخدم المصانع والشركات الجديدة والناشئة.