أخبار متعلقة
قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقاء جماهيري بمنطقة عين شمس، مساء الأربعاء، تعليقًا على تقدم التيارات الإسلامية بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، إن «الوقت لايزال مبكرًا للتحدث عن نتائج الانتخابات البرلمانية، فهناك مرحلتان أخريان، وفي حال فوز الإسلاميين بأغلبية المقاعد فعلينا جميعا أن نتقبل هذ الأمر لأننا نطالب بالديمقراطية وعلينا احترام ما تأتي به».
وردًا على سؤال، هل سيعفو عن الرئيس السابق، مبارك، إذا أصبح رئيسًا للجمهورية، قال: «مبارك مسؤول عن الخلل الكبير الذي أصاب مصر مما يستجوب وقفة وليس عفوًا.. إن حق العفو سيعالجه الدستور المقبل. مبارك متهم اتهامًا واضحًا والمحاكمة لابد أن تستمر بشفافية، وتنتهي في أقرب وقت ممكن».
واعتبر موسى حكومة «الإنقاذ الوطني» التي يرأسها الدكتور كمال الجنزوري «مؤقتة»، وجاءت لتساعد مصر من أجل عبور المرحلة الانتقالية الحالية، و«ستنتهي هذه الحكومة مع نهاية هذه الفترة».
وشدد موسى على أن يكون النظام المقبل في مصر «رئاسيًا يحكمه الدستور وليس برلمانيًا». وقال: «على رئيس الجمهورية أن يحكم البلاد لفترة أقصاها 4 أو 5 سنوات وتجدد لفترة واحدة، إذا أراد الشعب ثم يرحل على الفور»، مؤكدا فى الوقت ذاته ضرورة «ألا تكون صلاحيات رئيس الجمهورية مطلقة».
وأشار إلى أن أولوياته، حال فوزه بالرئاسة، محددة وسيعمل على تنفيذها، وهي «ترسيخ الديمقراطية، مقاومة الفساد، تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية»، لافتًا إلى أنه «آن الأوان بعد كل هذه السنوات الطويلة أن تتوقف قناة السويس عن أن تكون مجرد مزلقان أو محطة رسوم، لتصبح مركزًا صناعيًا وتجاريًا من الطراز الأول في العالم».
وكان عمرو موسى قد عقد لقاءً جماهيريًا بمقر «جمعية أبناء الحواويش» بحي عين شمس عقب زيارته لكنيسة «مارمينا» بشارع الوحدة العربية، وصلّى العشاء بمسجد «الخليل إبراهيم»، كما تفقد العديد من الشوارع وجلس مع أهالي المنطقة على قهوة شعبية.
