تركزت اهتمامات صحف الاثنين على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخريج دفعات من الكليات والمعاهد العسكرية والاحتفال بثورة 23 يوليو، وبالمرحلة الأولى من التنسيق.
وأبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية» كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة تخريج دفعات جديدة في الكليات العسكرية والاحتفال بذطري ثورة 23 يوليو، وهي الكلمة التي أكد فيها أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل، يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة، وتشديده على أن هذه الراية لن تنكس أبدا بإذن الله، وبفضل عزيمة الشعب المصري وأصالته.
وأشار في كلمته إلى أن مصر واجهت، خلال السنوات الماضية، تحديا من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث، وهو محاولة إثارة الفوضي، وزعزعة الاستقرار في الداخل المصري، وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة.
وشدد على أن الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو تفجير الدول من الداخل، من خلال بث الشائعات، والقيام بالأعمال الإرهابية، وتصدير الإحباط وفقدان الأمل، مشيرا إلى أن هذا الخطر يعمل كمنظومة رهيبة تهدف لتحريك المواطنين من أجل تدمير أوطانهم، ومطالبا بالانتباه لما يحاك لنا.
وأشار الرئيس إلى أن هناك 21 ألف شائعة تم نشرها في 3 أشهر، بهدف إحداث بلبلة زعزعة الاستقرار ونشر الإحباط، قائلا: «نحن جميعا مسئولون عن بلادنا».
وأكد أن الجيش المصري يقدم أبناءه في سبيل تحقيق الاستقرار، ويقدم تضحيات كبيرة، مشيرا إلى أن الشعب يقدم أيضا تضحيات على مستوى معيشته، في سبيل تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانيناها كثيرا بهدف تحقيق الاستقرار.
وفى رسالته لخريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة، أكد أنهم يقومون بمهمة عظيمة، كما توجه الرئيس بالتحية والتقدير والاعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداءً لمصر وشعبها، وقدموا في سبيل رفعة مصر كل ما يملكون.
وقال الرئيس السيسى إن الدولة تمضى في تنفيذ رؤية إستراتيجية شاملة، لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات، مشيرا إلى أن الدولة تنفذ برنامجا وطنيا للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، يراعى محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا بأقصى ما نستطيع من طاقة وإخلاص، ويتيح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويعزز قيم العلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه حياتنا.
وجدد الرئيس العهد بأن تواصل الدولة بذل أقصى الجهد وبأفضل الأساليب والمناهج العلمية، ليس فقط لتشييد المشروعات التنموية الكبرى ذات العائد الملموس، ولكن قبل ذلك لبناء إنسان مصري يتمتع بصحة طيبة وتعليم حديث وثقافة راقية، ليستطيع مواجهة تحديات هذا العصر وما يليه، ويستطيع من خلال المخزون الحضاري العميق للشعب المصري تحقيق المعجزات في أقل وقت ممكن.
وعن الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، قال الرئيس إنها غيرت واقع الحياة على أرض مصر، وحققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات، لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية، وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني، لتحقيق آمال شعب مصر العظيم في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأضاف أنه في هذه المناسبة نذكر اسم الزعيم الراحل «جمال عبدالناصر.. قائد الثورة.. الذي اجتهد قدر طاقته»، واسم الزعيم الراحل أنور السادات الذي بذل حياته في سبيل الحفاظ على الوطن، وصون كرامته وحماية أراضيه، والرئيس الراحل محمد نجيب الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.
وأشار إلى أنه كان أمامنا عند تولى المسئولية طريقان لا ثالث لهما، إما مصارحة الشعب بالحقائق الواقعية، ومواجهة التحديات بشكل مباشر، أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام.
كذلك اهتمت الصحف بنتائج المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات، وأشارت إلى اعتماد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى في مؤتمر صحفى نتائج قبول المرحلة الأولى للناجحين في امتحانات الثانوية العامة هذا العام حيث تم قبول 126 ألفا و106 طلاب بالجامعات والمعاهد التابعة للوزارة منهم 43 ألفا و401 من الشعبتين العلميتين و82 ألفا و705 من الأدبية، ولم يتقدم للمرحلة 700 طالب حيث فضلوا الجامعات الخاصة والكليات العسكرية، بينما استنفد طالب واحد فقط «علمى» رغباته.
وأشارت الصحف إلى أن الحد الأدنى للقبول لطلاب المجموعة العلمية علوم بلغ 402 درجة بنسبة 98،04% لكليات الطب و401 درجة بنسبة 97.8% للأسنان و397 درجة بنسبة 96.8% للصيدلة و396،5 درجة بنسبة 96.70% للعلاج الطبيعى.
وأشار الوزير إلى أنه مازال هناك أماكن لطلاب المرحلة الثانية علمي في كليات الطب البيطري والتمريض والعلوم وبعض كليات الهندسة بالإضافة إلى وجود أماكن شاغرة بمعظم كليات الحاسبات والمعلومات والتخطيط العمراني بالقاهرة والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والفنون الجميلة والتطبيقية والألسن.
وأوضح أنه بالنسبة لطلاب المجموعة الأدبية بلغ الحد الأدنى للقبول 394 درجة بنسبة 96.09% لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية و389 درجة بنسبة 95% للإعلام و388.5 درجة بنسبة 94.75% للألسن و376 درجة بنسبة 91،70% للآثار.
ونقلت الصحف تصريحا للسيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى المشرف العام على التنسيق قال فيه إن مكتب التنسيق الإلكتروني يبدأ اليوم ولمدة 5 أيام في استقبال تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثانية للتنسيق بحد أدنى 320 درجة بنسبة 78،05% للشعبتين العلميتين و285 درجة بنسبة 69.51% للأدبى.
وأضاف أن المرحلة تستوعب 197 ألفا و923 طالبا وطالبة منهم 144 ألف و59 طالبا من الشعب العلمية «علوم + رياضيات» و53 ألفا و864 من المجموعة الأدبية ويمكن لطلاب المرحلة تسجيل رغباتهم عن طريق المعامل المتاحة بالجامعات من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا وطوال الـ 24 ساعة عن طريق الحاسب الشخصي حيث سينتهى إدخال وتعديل الرغبات في الساعة السابعة مساء اليوم الاخير للمرحلة.
وأشار إلى أن طلاب الشعب العلميه «علوم ورياضيات» يتقدمون برغباتهم عن طريق شبكة الإنترنت طبقا لشرائح المجموع اليومي كالتالي: اليوم للحاصلين على حد أدنى 360 درجه وغدا للحاصلين على حد أدنى 350 درجه والأربعاء للحاصلين على حد ادنى 340 درجة والخميس للحاصلين على حد ادنى 330 درجة والجمعة للحاصلين على حد أدنى 320 درجة.
وطلاب المجموعة الأدبية اليوم بحد أدنى 320 درجة وغدا بحد أدنى 310 درجات والاربعاء بحد ادنى 302 درجة والخميس بحد أدنى 292 درجة والجمعة بحد ادنى 285 درجة.
وأكد عطا أن مكتب التنسيق الالكترونى التزم عند الترشيح برغبات الطلاب المدونة ببطاقة الرغبات المسجلة من خلال شبكة الإنترنت وفى حدود القواعد والشروط وأن النتائج ستكون متاحة على الموقع نفسه الذي قام الطالب بتقديم رغباته عليه.
وأضاف أنه على الطالب أن يقوم بطباعة بطاقة الترشيح من الموقع واستخدامها لتسليم أوراقه بالكلية أو المعهد والتقدم علما بأن هذه البطاقة مجرد إخطار ولا تمثل مستندا رسميا وأوضح أن الطالب يتوجه بعد ذلك إلى الكلية التي تم ترشيحه عليها مباشرة لتقديم أوراقه مع بطاقة الترشيح وهذه الأوراق هي الاستمارة البيضاء الدالة على النجاح وشهادة الميلاد الأصلية أو مستخرج رسمى منها وعدد 6 صور شخصية ونموذج «2» جند للطلاب الذكور فقط وشهادة التفوق الرياضى للحاصلين على حافز رياضى.
أما جريدة «الأهرام» فانفردت بتصريحات للدكتور هشام عرفات وزير النقل حيث أكد أن التشطيبات الأخيرة في الطريق الدائري الإقليمي على وشك الانتهاء تمهيدا للافتتاح خلال الأيام الأولى من أغسطس المقبل موضحا أن هذه المسافة تمتد من طريق مصر- الإسكندرية الزراعى وحتى نظيره الصحراوى بطول 57 كيلو مترا وبتكلفة 6.2 مليارات جنيه.
وقال في تصريحات للأهرام أنه بدأ التشغيل التجريبى للطريق، والسماح بمرور العربات والشاحنات موضحا أن هذا المشروع يعتبر من أهم وأكبر مشروعات الطرق الدائرية، حيث يصل إجمالى طوله إلى ما يزيد على 400 كيلو متر.
أوضح أن محور كوبرى الخطاطبة، يعد أحد أهم المحاور بالدائرى الإقليمي، والذى يبلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبرى النيل و4 كبارى علوية، هي برقاش والسكة الحديد والرياح البحيرى والرياح الناصري، بالإضافة إلى 4 أنفاق، وتبلغ تكلفته الإجمالية مليارًا و200 مليون جنيه.
وأكد عرفات أنه بعد افتتاح طريق شبرا بنها الحر وافتتاح القوس الشمالى الشرقى من الدائرى الإقليمى ومع الانتهاء من القوس الشمالى الغربى فإن طريق الدائرى الإقليمى سيمثل جزءا مهما من الطريق الذي يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبري، ويهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات، وسيسهم في تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات بين المدن الواقعة على امتداد مساره، ويسهم في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبري.