شن الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، الثلاثاء، هجوما على قانون التجارب السريرية وعلى لجنة الصحة بالمجلس التي ناقشت القانون قبل صدوره.
قال النائب شيحة إن لجنة التعليم كان لها اعتراض على التجارب السريرية قبل صدوره من مجلس النواب منذ أسابيع، خصوصا أن مكانه الأصلي كان لجنة التعليم وليس لجنة الصحة، ولسبب أو لأخر تم مناقشته في غيابنا والموافقة عليه بعد ذلك.
أضاف «شيحة»، خلال اجتماع لجنة التعليم اليوم، أن القانون ملىء بالأخطاء العلمية والمنهجية، وأن اللجنة قدمت تعديلات ووصلت للمعنيين، لكن كان هناك إصرار غير مبرر وغير مفهوم أن يصدر القانون بكل أخطائه.
وتساءل النائب: «كيف يصدر قانون عكس ما تريده لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، وهو موضوع فنى والمرجعية الفنية لم يؤخذ بها». وطالب «شيحة» الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدم التصديق النهائى على القانون وإصداره. وأشار إلى أن هناك أساليب تشريعية تمكن النواب من تقديم تعديلات على أي قانون قبل إصداره نهائيا من رئيس الجمهورية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عكاشة، عضو المجلس الاستشاري الرئاسي، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أحال قانون «التجارب السريرية»، للمجلس الاستشاري الرئاسي، لدراسته وابداء الري فيه سريعا وخلال أيام قليلة، وهو الأمر الذي كان صعبا للمجلس، وأوضح أن «السيسى» أرسل القانون للمجلس الاستشاري عقب إرسال الرقابة الإدارية تقرير للرئاسة الجمهورية، بشأن استياء عدد من أساتذة الجامعات من القانون.
وقال عكاشة، في إجتماع لجنة التعليم اثناء مناقشة عدد من التشريعات الخاصة بالبحث العلمي، أنه من المستغرب أن يتم دراسة ومناقشة القانون والانتهاء منه خلال 60 يوميا فقط وسط استياء العديد من رؤساء الجامعات من القانون.