عن عمر 83 عاماً، رحلت الأربعاء الأديبة السورية قمر كيلانى فى القاهرة بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث تفرغت منذ عام 1976 للأدب من خلال عضويتها فى المكتب التنفيذى لاتحاد الكتاب العرب، ورئاسة تحرير مجلة «الآداب الأجنبية» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب، ومن أشهر مؤلفاتها دراسة «التصوف الإسلامى» الصادر من دار شعر ببيروت عام 1962، ورواية «بستان الكرز» الصادر من اتحاد الكتاب العرب سنة 1977، والمجموعة القصصية «امرأة من خزف» الصادرة عن دار الأنوار بسوريا سنة 1980، ورواية «الدوامة» من وزارة الثقافة بسوريا 1981، وآخر أعمالها دراسة عن تاريخ دمشق وتأثيرها الثقافى فى الدول العربية فى 2008 بعد اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية.
قمر كيلانى تعتبر عاشقة لمصر، حيث عاشت بها منذ بدء الوحدة العربية بين مصر وسوريا، وساهمت بالعديد من أعمالها الأدبية فى إيجاد فكر جديد عربى ولها ما يقرب من 20 عملاً ما بين أدبى وروائى ودراسة وترجمة، دافعت من خلالها عن العديد من القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية وقضية المرأة العربية ومكانتها فى الدول العربية تم دفن الجثمان فى دمشق.