قال محمد فاضل، رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن اللجنة لم تتدخل فى اختيار موضوعات دراما رمضان ٢٠١٨. وتابع «فاضل»، فى بيان، أن اللجنة لاحظت ما رددته بعض المواقع والأقلام الصحفية- كثير منه عن سوء قصد وبعضه بحسن نية- حول مسؤوليتها عن اختيار موضوعات دراما رمضان ٢٠١٨، وعن تدخلاتها فى العمل الدرامى، وهذا أدى إلى تدنى مستوى الموضوعات «محتوى وسيناريو وحوار»، وشدد على أن اللجنة لم تتدخل فى تلك الاختيارات على أى وجه، وأن المسؤولية كاملة تعود إلى القنوات التليفزيونية العارضة، بينما مسؤولية مراجعة السيناريو والمنتج النهائى قبل التصريح بالعرض تعود إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التابع لوزارة الثقافة.
وأضاف: «أما لجنة الدراما فقد قامت بوضع معايير للدراما التليفزيونية، استنادا إلى ما جاء بالدستور.. وفى قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام (رقم ٩٢ لسنة ٢٠١٦)، والذى ينص على حماية حق المواطن فى التمتع بمواد إعلامية على قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية»، موضحًا أنه أرسل هذه المعايير إلى القنوات التليفزيونية قبل حلول رمضان.
وأكدت اللجنة للغاضبين من المستوى غير اللائق (محتوى وأسلوب حوار) فى كثير مما قُدم طوال الشهر الكريم، أن غضب أعضاء اللجنة مضاعف لما وصل إليه حال الدراما التليفزيونية المصرية فى معظمها، وكذلك لغياب الآليات التى توفر للمبدعين الحقيقيين الفرصة كاملة لتقديم أفضل ما لديهم.
وتابع البيان: «حرصت اللجنة على تقديم عدة توصيات وأكثر من تقرير تفصيلى عما يُعرض من دراما، متضمنا نتائج متابعة من أعضاء اللجنة، ولجان الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتقارير موثقة من صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى ولجان الرصد بالمجلس القومى للمرأة، ورفعت كل ذلك إلى المجلس الأعلى».
وأكدت اللجنة أنها لم تكن- منذ تأسيسها فى ديسمبر ٢٠١٧- ولن تكون جهة رقابة تسعى لمصادرة الحريات، وعلى الأخص حرية التعبير والإبداع، وشددت على أن كل ما شاهده المواطنون من دراما تليفزيونية فى رمضان تمتع المشاركون فى تقديمه بكامل حريتهم فى التعبير والإبداع.